احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
تم اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة تحت الرمال بالأقصر في مصر والتي كانت تسمى صعود آتون، ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وجاء ذلك بقيادة رئيس البعثة المصرية، الدكتور زاهي حواس، حيث قال إن العمل قد بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك، توت عنخ آمون.
وأكد رئيس البعثة المصرية أنه تم العثور على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر، وهو الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، والذي حكم مصر من عام 1391 ق.م. وحتى 1353 ق.م، وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع أو أخناتون، آخر ثماني سنوات من عهده.
وأضاف حواس أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عُثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار، وهي مقسّمة إلى شوارع.
وكانت أعمال التنقيب قد بدأت في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن في الظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة كبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.
من جانبها علّقت الدكتورة بيتسي بريان، أستاذة علم المصريات بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، بأن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وتابعت: ذلك الاكتشاف لم يمنحنا لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الإمبراطورية فحسب، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ، ولماذا قرر أخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة، بحسب موقع روسيا اليوم.