ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
نصحت استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مبينة أن للألياف دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجسم وعملية الهضم بفضل مقاومتها للتحلل المائي للإنزيمات الهاضمة، وتحافظ على البكتيريا المعوية، كما تقلل الألياف امتصاص الأحماض الصفراوية والكوليسترول والغلوكوز، وتساعد على مكافحة الإمساك والحد من اكتساب الوزن الزائد ومكافحة السكري، إذ تتوفر الألياف في الفواكه والخضروات والبقول والحبوب.
وبينت الدكتورة فائزة أن الألياف تنقسم إلى نوعين، أحدهما يسمى الألياف القابلة للذوبان والآخر الألياف غير القابلة للذوبان، ولكل نوع منهما خصائصه وفوائده المختلفة، وبشكل عام فإن الألياف تمنح الفرد الشعور بالشبع ، وتساعد على تقليل الكوليسترول، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية يجب على كل شخص تناول ما لا يقل عن 25 -28 غرامًا من الألياف يوميًا.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الأطعمة التي تتوفر فيها الألياف مثل الخرشوف، العدس، التفاح، الكمثرى، البازلاء، البروكلي، جوز الهند، فول الصويا، نخالة القمح، القرنبيط، الكرنب، التوت، الأوراق الخضراء، الكرفس، قرع العسل، المشروم، البرتقال، بجانب عناصر أخرى، فالنظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الكثير من أطعمة كاملة غنية بالألياف تعتبر أفضل طريقة للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
وشددت الدكتورة فائزة على ضرورة إتباع بعض النصائح مع الغذاء الغني بالألياف وهي: تناول السوائل بمعدل ٨ أكواب يوميّا على الأقل، والحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل المكسّرات، البذور، الفاكهة المجففة في حال الوزن الزّائد، وزيادة كمية الألياف تدريجيّا لتفادي ارتباك المعدة.