سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
اعتاد الكثير منا على مشاهدة شجرة الصبار، ولكن ما يجهله البعض أن لهذه الشجرة فوائد عديدة لا تعد ولا تحصى للجسم، وخصوصًا تناول عصير الصبار، إذ يتميز بأنه يحتوي على عدد كبير من الأحماض الأمينية والإنزيمات والمعادن والفيتامينات المشابهة في تكوينها لتلك الموجودة في جسم الإنسان أكثر من أي نبتة أخرى.
وتنصح استشارية التغذية العلاجية الدكتورة جواهر عبدالله، بالحرص على تناول عصير الصبار في حال حصوله في محلات العصائر، ففيه فوائد عديدة جدًّا للجسم، وخصوصًا على الجهاز المناعي، فالسكريات الموجودة في عصير الصبار تحفز خلايا الدم البيضاء وتحسن أداءها للقيام بمكافحة الفيروسات، كما يحتوي الصبار على مواد مضادة للأكسدة تساعد جهاز المناعة على طرد العناصر الحرة.
وتعدد الدكتورة جواهر بأن فوائد عصير الصبار لا يتوقف على الجهاز المناعي فقط، بل يشمل كل الجسم، فله دور في مكافحة السرطان وإعادة توازن السكري والتخفيف من الربو وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، بجانب فوائد أخرى مثل خفض مستوى ضغط الدم، المساعدة على هضم المواد الدهنية، تهدئة الأعصاب، معالجة عسر الهضم، معالجة التهاب المفاصل، تخفيف الوزن، تنظيف الجهاز الهضمي، معالجة القرحة، خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، امتصاص السموم من الجسم، تغذية البشرة وحمايتها من أشعة الشمس، تأخير علامات الشيخوخة المبكرة، يغذي الشعر ويزيد نموه ويكثفه، يعطي الشعر بريقًا وحيوية.
وتضيف أن هناك فائدة أخرى للصبار على الكبد، فالكبد يعتبر العضو المسؤول عن التقليل من المواد السامة والضارة، ونبات الصبار قد يساهم في مساعدة الكبد على التقليل من السموم عن طريق المواد الدهنية المرطبة والتي تحافظ على خلايا الكبد بصحة وسلامة لتقوم بوظيفتها، كما أن وجود مضادات الأكسدة في نبات الصبار قد يساعد بشكل كبير على التخلص من هذه السموم المسببة للأمراض والتي قد تؤثر على عمل الكبد وبالتالي تتراكم السموم بداخله.
وخلصت الدكتورة جواهر إلى القول: يمكن زراعة شجرة الصبار في المنزل في إناء متوسط، مع ضرورة توفير المناخ الدافئ والتربة الغنية بالمعادن، وتعريض الشجرة من ست إلى ثماني ساعات من ضوء الشمس يوميًّا، أما بالنسبة للسقي، فتحتاج شجرة الصبار إلى الماء مرة واحدة في الأسبوع أو حتى أقل من ذلك حسب المناخ، ويجب التأكد من أن وعاء النبات يحتوي على فتحات تصريف في القاع يسمح بنفاذ الماء الزائد؛ لأن الإفراط في السقي يمكن أن يؤدي إلى تحول أوراق الصبار إلى اللون البني.