غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
يهدف اليوم العالمي للكلى الذي تشارك فيه المملكة إلى التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي ودوره الأساسي في الوقاية من أمراض الكلى، وفحص الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى مثل المصابين بالسكري وغيرهم.
كما يهدف إلى الحث على عدم تناول الأدوية بدون وصفة طبية للحفاظ على الكلى، والحث على تجنب الإكثار من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وتسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لجميع الأشخاص في كل مكان حول العالم.
وفي هذا السياق يقول استشاري المسالك البولية وزراعة الكلى الدكتور رضا متبولي لـ”المواطن“: تعتبر الكليتان الفلتر الذي يمر فيه الدم ويقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثلًا السكر الزائد- الملح الزائد- مادة البولينا، أما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى إلى المثانة، وهو عبارة عن أنبوب مفرغ من الداخل طوله حوالي 30سم، بينما يتمثل دور المثانة في تجميع البول لحين التخلص منه، وهي عبارة عن تجويف يسع 1500سم من البول، وتقع الكليتان في الجزء الخلفي من الظهر أسفل الرئتين، أما المثانة فتقع في الجزء السفلي من البطن من الأمام.
وأشار إلى أن مهمة الكليتين هي تخليص الجسم من السموم والسوائل الزائدة عن طريق البول، المحافظة على المواد الكيميائية المهمة في الجسم، وتنظيم الملح والبوتاسيوم والأحماض، والهرمونات التي تنتجها الكلى تساعد الأجهزة الأخرى في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكالسيوم.
ولفت إلى أنه يجب للمحافظة على صحة الكلى وتعزيز عملها تجنب الأملاح وعدم الإفراط في استهلاك البروتينات؛ فالبروتينات والموالح هي أكثر نوعين غذائيين قد يسببان الأذى للكلى إن لم يتم ضبطهما بشكل سليم، كما أن اتباع نظام غذائي يعتمد على زيادة كمية البروتينات المتناولة عن الحد المسموح به ولفترة طويلة قد يساهم بزيادة تعرض الكلى للأذى.
أما الأملاح فهي مصدر كبير للصوديوم فيجب الحد من كافة أنواعها (مثل ملح الطعام نفسه أو المخللات أو الأجبان المالحة)؛ لأنها تعمل على رفع ضغط الدم، ومعروف أن ضغط الدم هو مسبب رئيس لـ أمراض الكلى.
وشدد متبولي على الحرص على تناول غذاء متوازن بإكثار الخضروات والفواكه والتقليل من الأملاح والتقليل من السكريات للتخفيف من خطر الإصابة بأمراض الضغط والسكري، ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة إلى ساعة على مدى خمسة أيام في الأسبوع على الأقل، الإكثار من شرب الماء؛ لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى والالتهابات الكلوية، تجنب التدخين، النوم الصحي، الكشف الدوري عند الطبيب، وخاصة في حال وجود أمراض من الممكن أن تؤثر على صحة الكلى كالضغط والسكري وأمراض القلب أو في حال وجود أمراض كلى وراثية في العائلة.