وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
قالت منظمة الهجرة الدولية في اليمن، إن عدد ضحايا الحريق الذي وقع الأحد الماضي، بمركز احتجاز المهاجرين، والبالغ 40 قتيلًا بحسب مصادر محلية، يمكن أن يكون أكبر من ذلك، مؤكدة على أنه كان يضم وقت الكارثة 900 محتجز، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف سعة المنشأة الاستيعابية.
وتتحدث مصادر غير رسمية، وأخرى مقربة من اللاجئين الإثيوبيين عن أن أعداد الضحايا بالمئات، كما صرح أحد المصادر لموقع سكاي نيوز في وقت سابق مؤكدًا أن عدد الضحايا وصل إلى 500 قتيل.

وأشارت المنظمة إلى أن المستودع، الذي شبّ فيه الحريق، كان يحتجز نحو 350 مهاجرًا، وعقب اندلاع الحريق وصلت فرق الصحة والحماية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في عملية الإنقاذ، لكن الحريق كان أكبر من قدرة فرق الإنقاذ.
وكشفت أن الوصول إلى الناجين شكّل تحديًا كبيرًا منذ الاستجابة الأولية بسبب التواجد الأمني الكثيف في المستشفيات، من جانب العناصر الحوثية.
وطالبت بمنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الدائم إلى جميع السكان المحتاجين في اليمن، بما في ذلك المهاجرين المحتاجين إلى المساعدة الطبية.

وتابعت منظمة الهجرة الدولية قائلة إن هذا الحريق المروّع يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون في اليمن، بالإضافة إلى أن المحتجزين، غالبًا ما يتعرضون للاتجار والاستغلال والاختطاف والتعذيب.
وطالبت المنظمة بتوفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص في جميع أنحاء البلد، بمن فيهم المهاجرون، أثناء تواجدهم في البلاد.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة لوقف استخدام مراكز احتجاز المهاجرين في اليمن، وناشدت بإطلاق سراح جميع المهاجرين من هذه المراكز، نظرًا لظروف المعيشة السيئة فيها، والتي تعد لاإنسانية.
