الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
يسجل المغرب سنويًا ما يزيد عن 31 ألف حالة إصابة بداء السل، فيما يصل عدد الوفيات إلى 3000، بنسبة 87 حالة لكل 100 ألف نسمة، حسب الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل.
واستنادًا إلى هذه الأرقام، تصف الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، الوضع في المغرب بالمقلق، والذي يستوجب تضافر الجهود بين كل القطاعات الحكومية من أجل التصدي لهذا الداء.
ووضعت وزارة الصحة المغربية مخططًا استراتيجيًا ممتدًا بين عامي 2021 و2023، بهدف التقليص من نسبة الوفيات المرتبطة بالسل بنسبة 60% في أفق سنة 2023.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات بهذا الداء بين العاميين 2021 و2025، بفعل جائحة فيروس كورونا، التي أثرت بشكل سلبي على المجهودات المبذولة في مجال التصدي لداء السل، في مقابل تركيز معظم الجهود على مواجهة الوباء.
وبحسب سكاي نيوز فإن انتشار فيروس كورونا في الأشهر الأولى في المغرب، ساهم بدوره في ارتفاع أرقام الإصابات بداء السل، حيث انصب التركيز على التصدي للوباء، وتم تسخير معظم المرافق الصحية وقاعات الإنعاش لعلاج مرضى كورونا.

وينجم داء السل عن جرثومة تصيب الرئتين بشكل خاص وتتكاثر فيهما، وترتفع نسبة الإصابة بهذا الداء لدى الأشخاص الذي يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، فيما تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عبر الهواء.
كما تساهم الكثافة السكانية حسب كروم، في “انتشار السل بعدد من المدن الكبرى وعلى رأسها الدار البيضاء والرباط، إلا أن القضاء عليه بصفة نهائية ليس بالأمر المستحيل، ولن يتحقق إلا إن توحدت جهود مختلف المتدخلين”.
ويرتبط داء السل بالأساس بضعف المناعة والتدخين، كما يرتبط أيضًا بظروف الفقر والهشاشة، وينتج عن تعفن ناتج عما يسميه العلماء ببكتيريا عصيات كوخ، ويمكن أن يصيب جميع أعضاء الجسم مثل المخ والكلى والعظام، لكنه يصيب الرئتين بدرجة أكبر.
ويدعو الأطباء إلى ضرورة تكثيف الجهود واعتماد التشخيص المبكر من أجل كبح انتشار العدوى بالداء في المغرب، وذلك بالموازاة مع تحسين ظروف العيش والسكن والتغذية، وإحداث مستشفيات خاصة برعاية مرضى السل.
