القبض على 4 أشخاص اتخذوا منزلًا وكرًا لترويج الحشيش والإمفيتامين إحباط تهريب 108 كيلو قات في جازان مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11892 نقطة رئيس لاس بالماس يوضح حقيقة تفاوض الهلال لضم موليرو مبابي عن مغادرة باريس: ذهبت لأكبر ناد في العالم راموس يحسم موقفه من عرض بوكا جونيورز بالأرقام.. ماذا قدم فيتور بيريرا مع الشباب؟ يزيد الراجحي يسعى لتحقيق بطولة السعودية تويوتا في رالي جدة للمرة الرابعة مصادرة أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة بالرياض رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب
اجتمع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين؛ وذلك لاستعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات.
وعقب الاجتماع شهد ولي العهد ورئيس الوزراء الماليزي التوقيع على 3 اتفاقيات بين البلدين، وقعها من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، فيما وقع من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين.
ووصل رئيس وزراء ماليزيا إلى الرياض يوم أمس الاثنين، حيث كان في مقدمة مستقبليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي.
وبعد ذلك عقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعًا مع رئيس وزراء ماليزيا، وجرى خلاله استعراض العلاقات الوثيقة ومجالات التعاون الثنائي في شتى الجوانب لتحقيق مزيد من الإنجازات الثنائية.
ويعكس اختيار المملكة كأول دولة يزورها رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، في أولى رحلاته لمنطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تنظر ماليزيا إلى المملكة على أنها الشريك الأهم لدولة ماليزيا في المنطقة، كما أن السعودية تحظى باحترام كبير لدى جميع الأوساط الرسمية والشعبية الماليزية، انطلاقًا من الروابط الإسلامية والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تهتم الحكومة الماليزية الجديدة بتوطيد علاقتها مع المملكة، وترى المملكة كشريك إستراتيجي في العالم الإسلامي.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا كبيرًا منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وكوالالمبور في عام 1961، نتيجة التوافق في توجهات القيادة في البلدين وحرصها على تعزيز هذه العلاقات التاريخية، حيث توطدت العلاقات بين السعودية وماليزيا منذ زيارة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- لماليزيا في العام 1974م، وما تلاها من تعزيز العمل مشترك بين البلدين على المستويين الثنائي والإسلامي، باعتبارهما من الدول الرائدة للعمل الإسلامي المشترك والمؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي.