القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين
فضل المسجد النبوي كبير وقد ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي قال فيه: “صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام”.
قد يهمّك أيضاًعمارة المسجد النبوي في العهد النبوي والخلفاء الراشدين#المسجد_النبوي #من_عمارة_المسجد_النبوي pic.twitter.com/E6uafzmzgc
— وكالة شؤون المسجد النبوي (@wmngovsa) March 18, 2021
عندما أسس النبي صلى الله عليه وسلم مسجده الشريف كان على مساحة 1050 متر تقريبًا، وجعل له صلى الله عليه وسلم، ثلاثة أبواب: بابًا في الجنوب حين كانت القبلة إلى بيت المقدس ـ شمالًاـ وبابًا في الشرق ويسمى باب النبي، وباب عثمان أيضًا، ثم اشتهر بعد ذلك بباب جبريل، والباب الثالث في الغرب وعرف بباب عاتكة لقربه من بيتها، وهو يُعرف اليوم بباب الرحمة.
وحين تحولّت القبلة إلى مكة المكرمة، فتح باب في الجهة الشمالية وأغلق الباب الجنوبي، وكانت أول صلاة صلاها النَّبي صلى الله عليه وسلم بعد تحويل القبلة هي صلاة العصر.
ولما عاد النبي من غزوة خيبر قام بأول توسعة لمسجده الشريف، وذلك نظرًا لزيادة عدد المسلمين، وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ، فزاد 20م في 15م تقريبًا، حتى صار المسجد مربعًا 50م×49.5م2، ومساحته الكلية 2475م2، بزيادة قدرها: 1415م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 3.50م، وعدد الأبواب: 3 أبواب، وعدد الأعمدة 35 عمودًا.
ولم يزد الخليفة الأول – أبوبكر الصديق رضي الله عنه – في المسجد النبوي شيئًا، وإنما في السنة الثانية عشرة للهجرة عمل في إصلاح المسجد فقط، وذلك باستبدال جذوع النخل القديمة بأخرى جديدة، وإصلاح ما احتاج إلى الترميم والتجديد، ولم يزد فيه شيئًا.
وأما في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (سنة 17هـ) كثر عدد المسلمين وظهر تصدع ونخر في بعض أعمدة المسجد، فقرر عمر رضي الله عنه عام 17هـ توسعة المسجد.
أما الخليفة عثمان بن عفان فقد زاد رضي الله عنه في توسعة المسجد، من جهة الجنوب عشرة أذرع، ومن جهة الغرب 10 أذرع ومن الجهة الشمالية 20 ذراعًا، وكما فعل عمر رضي الله عنه لم يزد من ناحية المشرق لوجود بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وكان أقربها بيت عائشة رضي الله عنها الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، وبقي المسجد كما كان على عهد عمر رضي الله عنه في تلك الجهة وأصبح طوله من الشمال إلى الجنوب 170 ذراعًا ومن الشرق إلى الغرب 130 ذراعا، وتقدر هذه الزيادة بحوالي 496 مترًا مربعًا.