درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. مكة 39 مئوية والسودة 8
العيد فرصة لتعزيز الصحة النفسية
3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
أجمع عدد من الخبراء السياسيين والسفراء والدبلوماسيون أن تقرير CIA الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله لا يتضمن أية أدلة أو قرائن، بل اعتمد على التكهنات والتحليلات الشخصية التي أفرغته من مضمونه حتى صار أقرب إلى المقال الصحفي الذي لا يستحق كل هذا الضجيج حوله.
وتتسم العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بالقوة والمتانة وتحقيق المصالح المشتركة بين الدولتين كحليفين استراتيجيين لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولكن أتى التقرير الأخير ليثير تساؤلات حول الهدف من فتح القضية خاصة وأن القضاء السعودي قال كلمته وأسدل الستار عليها بأحكام نهائية تم تنفيذها.
وقد وصف عدد من السفراء والسياسيين هذا التقرير، بأنه ليس قويًا ولا يعد دليلًا رصينًا يستند إليه، وفي هذا، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق إن التقرير الأمريكي بشأن خاشقجي في حد ذاته ضعيف، ويصل إلى حد البيان الصحفي الذي لا يحمل متنًا موضوعيًا.
وأضاف العرابي في تصريحات خاصة لصحيفة “المواطن” أن رد الخارجية السعودية على هذا التقرير رصين ويحمل موقفًا صلبًا، وحان الآن وقت استخدام الدبلوماسية الهادئة البعيدة عن البيانات المتبادلة.
فيما قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التقرير هو أقرب إلى مقالة صحفية عما يمكن اعتباره تقريرًا لجهاز مخابرات له سمعته الدولية.
وأضاف فهمي في تصريحات لصحيفة “المواطن” أن التقرير ضعيف للغاية، ولا يمكن الاستدلال به، كما أشار إلى أن الصياغة الواردة في التقرير لا ترقى إلى ما يمكن اعتبارها وجهة نظر قانونية.
فيما قال أحمد العناني، الباحث في الشأن الدولي، إنه منذ مجيء الديمقراطيين لسدة الحكم في الولايات المتحدة متمثلة في الرئيس جو بايدن، وهم يريدون فرض سياسة أمريكية خارجية.
وأضاف العناني لصحيفة “المواطن” أن بايدن جاء كي يرسي ما تربى عليه الديمقراطيون، ومن ثم هذا الأمر أثار رد فعل قوي للجانب السعودي بشأن قضية خاشقجي، موضحًا أن رد المملكة كان حاسمًا وقويًا بشأن تلك القضية، وقالت إن هذا الموضوع قد أغلق بشكل نهائي خاصة بعد إصدار الأحكام الخاصة بالقضية.