جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
لطالما التزم تحالف دعم الشرعية في اليمن بالحل السياسي ورأى أنه الحل الأفضل للأزمة منذ بداية العمليات العسكرية، كما أنه عمل على تهيئة الظروف والأجواء للأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار والوصول إلى تسوية وحل سياسي مستدام سواء في ظهران الجنوب أو الكويت أو جنيف وأخيراً استوكهولم.
وطوال السنوات الماضية، مرت الأزمة اليمنية بمراحل ووقفات ضمت الطرفين ولم يتم التوصل من خلالها إلى حل سياسي، ولهذا آن الأوان للأطراف لإنهاء الصراع وتقديم مصلحة الشعب اليمني على المصالح الشخصية والحزبية، خاصةً وأن المبادرة السعودية تضمنت حلولاً جذرية لمسائل عالقة لطالما أعاقت إجراءات بناء الثقة والانخراط بحوار يمني – يمني ومنها فتح مطار صنعاء الدولي من وإلى بعض الوجهات الدولية ووقف إطلاق النار الشامل وتشكيل لجان للمتابعة من مختلف الأطراف للعمل على نجاح وقف إطلاق النار.
ويأتي قبول المبادرة بهذه المرحلة الحرجة ليكون مسؤولية الأطراف اليمنية أمام الشعب اليمني لأن ذلك يتطلب تقديم التنازلات وعدم القبول بها أو التعاطي معها سيكشف الطرف الحقيقي المعطل للحل السياسي، كما أن قبول المبادرة هو استثمار من الأطراف اليمنية لفرصة سلام سانحة ومهيأة ستبدأ بإجراءات تعزز الثقة ومن ثم وقف لإطلاق النار والانخراط في الحوار السياسي.
ولطالما كانت السعودية داعمة للشعب اليمني فكل ما تريده أن ينال الاستقرار من الشعب الشقيق ويجتمع الفرقاء في وجه أي تدخلات خارجية، أي أن دورها في اليمن هو دور لا ناقة فيه ولا جمل سوى حماية مقدرات الشعب اليمني، ولكنها رغم ذلك تقف بالمرصاد أمام أي تهديد قد يمس أمنها وسلامتها وهو ما أكده تصريح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم خلال المؤتمر حين قال إن المبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن تهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية ونؤكد حقنا في حماية أراضينا والدفاع عن المملكة في مواجهة أي عدوان.
وأعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنها تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وأضاف خلال المؤتمر أن مبادرة إنهاء الأزمة في اليمن تنص على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية، وهي تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان.