ضبط مواطن للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في تبوك السجل العقاري يبدأ تسجيل 4 أحياء بالمدينة المنورة رياح شديدة على حائل حتى السادسة مساء مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارًا بإقالة نائب محافظ البنك المركزي مراد جيتين كايا، وتعيين مصطفى دومان بديلًا له، وذلك بعد نحو أسبوع من إقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال وتعيين شهاب كافجي أوغلو خلفًا له.
وبعد قرار إقالة نائب محافظ البنك المركزي قالت وسائل إعلام محلية إن الليرة التركية شهدت انخفاضًا أمام العملات الأجنبية ووصل سعر صرفها أمام الدولار بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، إلى 8.25 أي بمعدل انخفاض 0.81% عن سعر الإغلاق يوم الاثنين.
وأثار قرار أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي اضطرابات في أسواق المال التركية، فتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وانخفض مؤشر بورصة إسطنبول يوم الاثنين الفائت إلى أدنى مستوى له منذ ثماني سنوات.
وهذه المرة الثالثة التي يقيل فيها أردوغان محافظ البنك المركزي خلال سنتين، مع رفض الرئيس التركي سياسات البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة على أساس سنوي.
وحظيت قرارات أردوغان الأخيرة بانتقادات من المعارضة التركية؛ لأنها أثرت بشكل مباشر وسريع على الأسواق التركية، ولاسيما أسعار صرف الليرة التركية ومؤشرات البورصة، وحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين، حيث قدرت وسائل إعلام محلية أن المستثمرين المحليين في أسواق المال التركية باعوا ما قيمته 6 مليارات دولار من الذهب والعملات الأجنبية يوم الاثنين الماضي، بعد قرار أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي، وتراجع سعر صرف العملة المحلية.
كما خسرت الليرة التركية بعد إقالة محافظ البنك المركزي 17% من قيمتها لتقترب من أسوأ انخفاض لها في نوفمبر الماضي، وعادت لتخسر 1% من قيمتها نهاية الأسبوع الماضي.
وتسود حالة من القلق أوساط المستثمرين حيال تدخل الرئيس التركي بسياسات البنك المركزي، ورغبته بخفض أسعار الفائدة، لاسيما أنه اعتبر في تصريحات سابقة أن الفائدة “أم وأب كل الشرور”.