1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
قال الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب، إنه عندما تشترك المملكة في مناورات عسكرية مع اليونان أو غيرها، فذلك قرار سيادي لا دخل لأي دولة به، هذا ما يجب أن يفهمه أردوغان.
وأضاف أبو طالب، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “نصيحة لأردوغان: احزن بصمت”، إن المملكة لا تقوم بذلك لأهداف عدوانية ضد أي جهة، وإنما لرفع جاهزية قواتها التي تتمثل مهمتها الرئيسية في الدفاع عن أمنها وسيادتها وحدودها، وليس للتدخل في شؤون الدول الأخرى لأهداف توسعية مثلما يزج أردوغان بالجيش التركي في بؤر الصراع.
وتابع “إذا كانت علاقة تركيا متوترة مع اليونان فلا دخل للمملكة بذلك، فتلك قضية أخرى تخص تركيا وحدها، وسببها السياسات الرعناء لأردوغان، وعدم احترامه حسن الجوار والمعاهدات والاتفاقيات بين الدول”.. وإلى نص المقال.
«لقد أحزننا دخول المملكة العربية السعودية في مناورات مشتركة مع اليونان، كنا لا نريد أن نرى السعودية تتخذ مثل هذا القرار، سنناقش هذا مع السعوديين ونعتقد أنه ما كان يجب أن يحدث».
هكذا صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليثبت مجددًا افتقاره إلى أبسط قواعد الدبلوماسية وضوابط التعامل مع الدول ومخاطبة قادتها، ويثبت كذلك استفحال داء الغرور في نفسه، وهلوسات العظمة التي تسيطر على فكره، والمشكلة أنه أدلى بهذا التصريح بعد وقت قصير جدًا من تصريح عبّر فيه عن رغبته في ترميم علاقات بلده بالمملكة ومصر، لتتضح حالة الفصام التي يعيشها، والتناقض الفاضح في مواقفه وتصرفاته.
عندما تشترك المملكة في مناورات عسكرية مع اليونان أو غيرها فذلك قرار سيادي لا دخل لأي دولة به، هذا ما يجب أن يفهمه أردوغان، والمملكة لا تقوم بذلك لأهداف عدوانية ضد أي جهة، وإنما لرفع جاهزية قواتها التي تتمثل مهمتها الرئيسية في الدفاع عن أمنها وسيادتها وحدودها، وليس للتدخل في شؤون الدول الأخرى لأهداف توسعية مثلما يزج أردوغان بالجيش التركي في بؤر الصراع. وإذا كانت علاقة تركيا متوترة مع اليونان فلا دخل للمملكة بذلك، فتلك قضية أخرى تخص تركيا وحدها، وسببها السياسات الرعناء لأردوغان، وعدم احترامه حسن الجوار والمعاهدات والاتفاقيات بين الدول.
لقد خسر أردوغان أوراقًا كثيرة تجعل موقفه مهزوزًا في الداخل ومضطربًا في الخارج، وكل ذلك بسبب أوهام التوسع والتفوق والسيطرة التي تعبث بخياله، لقد عادى وتربص بدول مهمة مثل مصر والمملكة، وها هو يحاول ممارسة تكتيك جديد بمخاطبته ودها، لكنه ما لبث أن فضح نفسه سريعًا بمثل هذا التصريح الأحمق، وأثبت أنه لا مصداقية له ولا يمكن الوثوق به طالما لم يراجع حساباته ويغير سلوكه في التعامل مع دول محترمة وقوية وقادرة على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحتها دون الإضرار بمصالح الآخرين.
نصيحتنا لك يا أردوغان ألا تتهور وتناقش السعوديين في قرار سيادي يخصهم، وإذا كنت حزينًا بسبب قرارهم فاحزن لوحدك، وبصمت.