يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
كشف استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود، أن هناك تراجعًا كبيرًا في حالات الإنفلونزا الموسمية نتيجة ارتداء الكمامة؛ إذ أسهم ارتداؤها في الحماية من فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، مع التنويه بأن وسيلة اكتساب العدوى هي نفس الوسيلة في عدوى كورونا وهي الأنف عبر استنشاق الرذاذ المتطاير أو ملامسة الأسطح.
وبين في تصريحات إلى “المواطن“، أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر، وتهاجم الجهاز التنفسي، حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.
ولفت إلى أن هناك (4) أنواع لفيروسات الأنفلونزا وهي:
⁃ فيروس الإنفلونزا (أ) وفيروس الإنفلونزا (ب): يصيبان البشر، وهما المسببان لعدوى الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في موسم الشتاء.
⁃ فيروس الإنفلونزا (سي): يصيب البشر، وهو المسبب لعدوى الإنفلونزا خلال السنة.
⁃ فيروس الإنفلونزا (د): يصيب المواشي، ولا يمكن انتقاله إلى البشر.
⁃ توجد أنواع فرعية من فيروس الإنفلونزا (أ)، وتختلف بحسب البروتين (H أو N) الذي يغلف الفيروس، حيث يوجد 18 نوعًا من البروتين H، و11 نوعًا من البروتين N.
وحول فترة العدوى والأعراض، أوضح: فترة العدوى تتراوح بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5- 7 أيام بعدها، كما يمكن أن تستمر هذه الفترة لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، أما الأعراض فتتمثل في ارتفاع درجة حرارة أكثر من 38 درجة مئوية، وقشعريرة وتعرق، وصداع، وسعال جاف مستمر، وتعب وإرهاق، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وألم في العضلات، مع ملاحظة أنه قد لا يكون لدى بعض المصابين ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وعن العلاج والوقاية، قال محمود: إن العلاج عادة يكون الراحة وشرب الكثير من السوائل فقط، ولكن في بعض الحالات قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروس، أما الوقاية فتكون من خلال الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، وغسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون، مع تجنب لمس العين أو الفم مباشرة بعد لمس الأسطح، وتجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات داخل المنزل أو خارجه، مع استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا، والحرص على تنظيف الأسطح بشكل منتظم مثل الطاولات والمقاعد، وتجنب الأماكن المزدحمة.