رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
تكشف التحركات السودانية الأخيرة سعي الخرطوم إلى التعاون مع العمق العربي بشكل خاص، لا سيما مع مصر والسعودية، وهو الأمر لا يخدم مصالح آخرين وخاصة تركيا التي كانت قد وجدت الفرصة سانحة في فترة ماضية للتوغل في السودان ومن خلفه قارة إفريقيا.
وقال مراقبون إن ثمة ملفات عديدة تنتظر الحسم ترتبط بالعلاقة بين البلدين، وبشكل خاص اتفاقية جزيرة سواكن التي وقعتها تركيا في العام 2019 وحصلت أنقرة بموجبها على الحق في إعادة تأهيل الجزيرة في البحر الأحمر، بما يتيح لها حضورًا استراتيجيًا في تلك المنطقة المهمة.
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن مسؤولين سودانيين اثنين، وهما عضو مجلس شركاء الحكم جمال إدريس الكنين، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي، أكدا على أن أي اتفاق يمس السيادة الوطنية سوف يتم إنهاؤه من جانب السلطة الانتقالية الحالية بالبلاد.
وبحسب التقرير، فإن هذه التصريحات تعكس التوجه السوداني الرامي إلى التخلي عن اتفاقية سواكن.
يعتقد المحلل السوداني كمال كرار، بأن مسألة مراجعة الاتفاقية باتت قاب قوسين أو أدنى بعد تلميح السودان إلى ذلك الأمر، على اعتبار أن هذا الملف يواجه ضغطاً شعبياً.
وأوضح أن مراجعة الاتفاق حول جزيرة سواكن والهيمنة التركية عليها تأخرت كثيراً، وكان من المأمول أن تُلغى باعتبارها نوع من الاستعمار الأجنبي لأرضٍ سودانية.
وأشار المحلل السوداني إلى أن تركيا أرادت موطئ قدم لها في المنطقة؛ لتهديد الدول المجاورة، وتخطط لإنشاء قاعدة عسكرية عليها، موضحًا: سواكن نفسها جزيرة أثرية لا يمكن أن تعطى لدولة أجنبية تريد أن تسترجع نفوذ العثمانيين في المنطقة.
واختتم قائلاً: من المهم أن تلغى الاتفاقية لأن وجودها إلى الآن يستفز سكان شرق السودان، ولابد أن ينأى السودان بنفسه من سياسة المحاور.