ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص دلائل أرقام ميزانية السعودية في الربع الثالث فيرمينو يهز شباك الشرطة العراقي بيولي: مستعدون لمواجهة العين موعد مباراة النصر ضد العين والقنوات الناقلة القتل قصاصًا بحق مواطن قتل آخر بالرصاص في عسير
أهدرت أمريكا عن طريق سلاح الجو الأمريكي أكثر من نصف مليون دولار على طائرات شحن إيطالية الصنع فيها عيوب سُلمت للحكومة الأفغانية، بحسب شبكة NBC نيوز.
ووفقًا للتقارير، لم تتم محاسبة أي من المشاركين في الصفقة، وأكد المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان على أن لا جنرال القوات الجوية الذي شارك بشكل كبير في المشروع ولا الشركة التي باعت الطائرات المعيبة إلى البنتاغون قد واجهوا محاكمة بسبب البرنامج.
واشترى البنتاغون 20 طائرة شحن من طراز جي 222 من ألينيا نورث أمريكا Alenia North America في عام 2008، لكن الطائرات أثبتت عدم موثوقيتها، مع تأخيرات طويلة في تأمين تسليم قطع الغيار ومشاكل الصيانة والعديد من الشكاوى حول سلامة الطيارين الأفغان.
وتم تعليق البرنامج وتدمير الطائرات وتحويلها إلى خردة معدنية في عام 2014، وقد بيعت بمبلغ 40257 دولارًا، وقال التقرير: لسوء الحظ، لم يُحاسب أي شخص مشارك في المشروع على فشل برنامج G222.
وقال تقرير المفتش العام في أفغانستان إن الضابط السابق بالقوات الجوية الأمريكية كان لديه تضارب واضح في المصالح لأنه كان مشاركًا بشكل كبير في برنامج G222 أثناء الخدمة الفعلية، ثم تقاعد وأصبح جهة التواصل الأساسية لشركة ألينيا Alenia في نفس البرنامج.
بدأ مكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية، جنبًا إلى جنب مع مسؤولين من دائرة التحقيقات الجنائية للدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تحقيقًا في المشروع، وقد حاولت السلطات الفيدرالية إقامة دعوى ضد الجهة المتعهدة (Alenia)، بسبب احتيال محتمل في العقد وانتهاكات أخرى، ومحاسبة ضابط القوات الجوية المتقاعد المتورط في عملية الاستحواذ.
كما ساعد مكتب المفتش العام الأفغاني في التحقيق، ووجد أن العديد من التحذيرات من داخل سلاح الجو بشأن Alenia وافتقارها إلى خطة للحفاظ على الطائرة تم تجاهلها.
وقال التقرير إن العاملين في مجال التعاقد لم يتحققوا من توفر قطع الغيار المطلوبة في شركة إلينيا كما وعدوا، أو تأكدوا من أن الطائرات التي تم تجديدها صالحة للطيران، خاصة في المرتفعات العالية والظروف الجوية القاسية في أفغانستان.