إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أن منصة إحسان تعد بمثابة مشروع نوعي سيحقق أهدافًا عديدة من أهمها ضمان توظيف التبرعات في العمل الخيري الحقيقي وليس الصوري المزيف، وأيضًا تلبية الحاجات الفعلية للمستهدفين، وضمان الإشراف الدقيق على كل التفاصيل.
وأضاف أبو طالب، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “(إحسان).. نهاية زمن اللصوص”، ولذلك نهيب بكل الراغبين في المشاركة في العمل الخيري التوجه إلى هذه المنصة ووضع نقطة في آخر السطر لزمن النصابين والدجالين واللصوص الذين أثروا وأضروا بتبرعات المحسنين.. وإلى نص المقال:
لم يمرّ شعب بحالة استغفال كبرى واستغلال لطيبته وحبه للعمل الخيري مثل شعب المملكة خلال العقود الماضية، وليت الأمر اقتصر على نهب تبرعاته أو ذهابها في غير ما أريدت له، بل إنها في فترة من الفترات استخدمت ضده للإضرار بأمن وطنه، وهذه الحقيقة لم تعد موضع جدل، فقد تكشفت الأمور عن كوارث تسبب فيها من كانوا يستدرون عواطف الناس باسم العمل الخيري ومساعدة المسلمين، بينما هم يعملون لصالح تنظيماتهم المسيسة ويدعمونها بتلك الأموال، وليست مبالغة عندما يقال إن مليارات الريالات قد ذهبت لحسابات تلك التنظيمات، فقد ثبت ذلك بعد أن سقطت أقنعتهم واتضحت حقيقتهم.
نقول هذا القول بمناسبة إطلاق منصة (إحسان) التي تهدف إلى تعظيم العمل الخيري في المملكة واستدامته عبر حلول تقنية متطورة باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما أن هذا المشروع سوف يخرج بمفهوم العمل الخيري من نطاقه النمطي المحدود سابقًا إلى آفاق أوسع تحقق حاجات جميع الفئات المستهدفة، من صحة وتعليم وخدمات ودعم اجتماعي، وغيرها من المجالات.
سوف يحقق هذا المشروع النوعي أهدافًا عديدة من أهمها ضمان توظيف التبرعات في العمل الخيري الحقيقي وليس الصوري المزيف، وأيضًا تلبية الحاجات الفعلية للمستهدفين، وضمان الإشراف الدقيق على كل التفاصيل، ولذلك نهيب بكل الراغبين في المشاركة في العمل الخيري التوجه إلى هذه المنصة ووضع نقطة في آخر السطر لزمن النصابين والدجالين واللصوص الذين أثروا وأضروا بتبرعات المحسنين.