منها رقصة السيف.. الفنون الشعبية تُزيّن احتفال جازان بعيد الفطر
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بالشرقية
شرط مهم لنقل الموظف من كفالة فردية إلى منشأة
ماسك سيترك العمل في الحكومة بعد انتهاء مهمته
التوقيت الزمني لليوم الدراسي بعد إجازة عيد الفطر في مدارس مكة المكرمة
رمزي الدهامي يمثل السعودية في كأس العالم لقفز الحواجز 2025
الجدعان: حلول فورية لتقليل فجوة العرض والطلب في العقارات
أكثر من مليون مستفيد من البرامج والمناشط الدعوية خلال رمضان في المدينة المنورة
خطر كبير للإنترنت يهدد عقلية الأطفال
أكثر من 30 فعالية تنثر الفرح بين سكان تبوك وزائريها بمناسبة عيد الفطر
ناقش وزير التعليم، د. حمد بن محمد آل الشيخ، مع رؤساء الجامعات، اليوم، عبر الاتصال المرئي، عددًا من التقارير عن سير العملية التعليمية في الجامعات بعد صدور الأمر الكريم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 1442هـ، وإنهاء جميع الاختبارات قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك.
وقدّم د. آل الشيخ في بداية الاجتماع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين- حفظهما الله- لما يقدمانه من دعم مستمر لقطاع التعليم العام والجامعي، منوهًا بجهود الجامعات ومنسوبيها لاستكمال العملية التعليمية عن بُعد رغم الظروف الاستثنائية للجائحة.
وقال وزير التعليم: إن الأمر الكريم بتقديم الاختبارات يتطلب العمل على إنهاء المقررات الدراسية، وتعزيز عمليات القياس والتقويم لرفع نواتج التعلّم فيما تبقى من أسابيع الدراسة، والاستعداد المبكر للاختبارات، مشيرًا إلى أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية أثناء حضور الطلبة للاختبارات.
وأضاف معاليه أن الجامعات هي البوابة الرئيسة لخدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق عليها العمل على إعادة هياكلها التنظيمية وفق احتياجات المرحلة، وسوق العمل، وتعزيز كفاءة المنظومة التعليمية، والمشاركة في عملية التنمية المستدامة للوطن، داعيًا إلى اتخاذ كافة الاستعدادات للفصل الصيفي في الجامعات، ومنح الأولوية للطلبة الأكثر احتياجًا للتسجيل.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية العمل بوحدات التوعية الفكرية وفق القواعد المنظمة والدليل التشغيلي المعتمد، بما يعزز من عمليات الحوكمة، مشددًا على دور الجامعات في تعزيز قيم الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن، ونشر ثقافة المواطنة والاعتدال والوسطية والتسامح بين منسوبي الجامعات، داعيًا إلى حماية المؤسسات التعليمية من أي مهددات تنعكس سلبًا على سمعتها وعلى الوطن، ومواجهة الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، وتشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية، ورصد المخالفات والأفكار والسلوكيات المتطرفة والمنحلة.
حضر الاجتماع معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد السديري، ورؤساء الجامعات، وعدد من المسؤولين في الوزارة.