6 أهداف لـ وحدات التوعية الفكرية بإدارات التعليم والجامعات

الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٨ مساءً
6 أهداف لـ وحدات التوعية الفكرية بإدارات التعليم والجامعات
المواطن - الرياض

تسعى المملكة دائمًا إلى التصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال، ونشر الوسطية والاعتدال وكان أحدث القرارات الحكومية، إنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ وفقًا للنموذج التشغيلي، الذي أعلنته وزارة التعليم، وذلك بهدف تعزيز قيم المواطنة والاعتدال والوسطية الفكرية.

أهداف تحصينية:

وشدَّدت الوزارة على أهمية المواطنة الواعية في أداء مؤسساتها التعليمية، وحرصت على تعميقها ووقايتها وتحصينها من أي مهددات تنعكس سلبًا على سمعتها المؤسسية وعلى الوطن.

أهداف وحدات التوعية الفكرية:

وحدَّد وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أهداف الوزارة من إنشاء وحدة التوعية الفكرية في كل إدارة تعليم وجامعة، في ضوء الأنظمة واللوائح، وذلك بتحقيق جانبين، هما تعزيز (الحصانة والحماية الذاتية).

وفي تفاصيل الأهداف جاءت كالتالي:

1- تعزيز الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن.

2- نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش.

3- الوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره.

4- تشجيع المبادرات العلمية والبحثية في القضايا الفكرية.

5- رصد المخالفات والأفكار والسلوكيات المتطرفة والمنحلة.

6- تحديد الظواهر السلبية التي تدعو إلى الاختلال والخروج عن مصفوفة القيم المجتمعية.

دعم حكومي للتمكين:

وأكد وزير التعليم أن الوزارة ستمنح وحدات التوعية مزيدًا من العناية والاهتمام، لتمكينها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030، ولعدم السماح باستغلال المؤسسات التعليمية للترويج للفكر المتطرف، أو لممارسة أي سلوكيات تدعو إلى الانحلال، أو استخدام المسؤولية المهنية التعليمية في غير سياقاتها الوطنية.

خطة مدروسة وإستراتيجية محددة:

وتبدأ الوحدة بخطة مدروسة وفق إستراتيجية محددة وحوكمة إدارية منضبطة لتنفيذ أهدافها المرجوة، وذلك عن طريق البرامج والأنشطة والفعاليات التي تعد إنسانًا يتمسك بثوابته الدينية، وقيمه الوطنية، ويفتخر بوطنه وقيادته، وحضارته وتاريخه ورموزه الوطنية، ويتحلى بقيم الوسطية والاعتدال، وأن يحمي كل طالب ومعلم وعضو هيئة تدريس وإداري نفسه من الوقوع في أي مظاهر انحراف فكري، و(التوعية) من خطر الانزلاق في مواطن الشبهات في العالم الافتراضي المفتوح الذي لا حدود له، والمتربصون فيه كُثر، والتضليل الفكري ينشط فيه بلا توقف.