مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
عكس ظهور ثلاثة وزراء في مؤتمر صحفي واحد للحديث عن المستجدات وإبرازها وتوضيحها، والإجابة على تساؤلات الإعلاميين واستفسارات المواطنين، اهتمام القيادة الرشيدة بالرأي العام وحرصها على وضع المواطنين في الصورة، وإشراكهم في الرحلة لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠.
ويأتي إقامة المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، اليوم الأربعاء، امتدادًا للمنهجية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رفع مستوى التواصل، وتعزيز نهج الوضوح والشفافية.
وشهد العام الجاري 2021م حتى اليوم إطلاق 11 مبادرة ومشروعاً جعلت المملكة محط أنظار العالم، منها خطة تطوير الرياض لتكون واحدة من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، وإطلاق الرؤية التصميمية “كورال بلوم” للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، وإطلاق شركة السودة للتطوير في عسير، لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية، وجميعها مؤشرات على القفزات الهائلة التي تقفزها التنمية في المملكة، ومسابقتها للزمن لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأطلق ولي العهد يوم أمس برنامج “شريك” الذي يوفر مئات الآلاف من الوظائف لأبنائنا وبناتنا، وهو يعكس اهتمام القيادة الدائم بمستوى معيشة المواطن ورفاهيته، حيث يدعم البرنامج الشركات المحلية ويمكّنها من ضخ استثمارات تبلغ خمسة تريليونات ريال حتى عام 2030، ويزيد مساهمة القطاع الخاص إلى 65٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يعني أن مستهدفات رؤية 2030 تسير وفق ما هو مخطط لها بنجاح.
كما يعد إعلان ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر نموذجاً للشراكة الإقليمية، سيتم تفعيلها من خلال قمة سنوية، ودعمها بمؤسسة تعمل على مشاركة الخبرات بين الدول وتحديد آليات التمويل ومتابعة قياس الأداء، ما يعزز الدور الريادي للمملكة في مواجهة التغير المناخي.
وكذلك رعاية الأمير محمد بن سلمان إطلاق برنامج “صنع في السعودية” يعكس تطلعات سموه التي تجعلنا نستشعر أهمية البرنامج الوطني وإسهاماته الكبيرة في تعزيز الولاء للمنتج الوطني، وتنمية المحتوى المحلي، وزيادة فرص التوطين ورفع نسبة الصادرات وتنوع الاستثمارات، ويعد برنامجاً وطنياً يقوم على إيجاد هوية موحدة للمنتجات الوطنية ويسهم في تسويقها وترويجها محلياً وخارجياً.
وأعلن ولي العهد مؤخرًا أيضاً عن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة، وهو ما أسهم في تيسير الإجراءات القضائية، وحقق الأمان الاجتماعي للأسرة، وعزز من تمكين المرأة السعودية وحافظ على مكتسباتها.
وضمن المشروعات العملاقة التي شهدتها المملكة مؤخراً مشروع مدينة المستقبل “ذا لاين” في نيوم وهو أول مدينة من نوعها في العالم، ويؤكد المكانة العالمية التي حققتها المملكة، وريادتها في مجال المجتمعات الإدراكية المعززة بالذكاء الاصطناعي والخالية من التلوث.
في سياق متصل، جاء الإعلان عن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تستهدف بأن يتجاوز حجم أصول الصندوق 4 تريليونات ريال بنهاية 2025، وضخ 150 مليار ريال سنويا على الأقل في الاقتصاد المحلي، واستحداث 1.8 مليون وظيفة، يعزز من مصداقية التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة، والثقة الدولية في الاقتصاد السعودي، وجاذبيته للاستثمارات.
وتم كذلك إطلاق قمرين صناعيين لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود، وصل بمجموع الأقمار الصناعية السعودية إلى 17 قمرًا، وضعت المملكة في صدارة الدول العربية وعززت ريادتها الفضائية بينها.
وضمن إثباتات النجاح كذلك، تفوق المملكة الدولي وتقدمها على دول العالم الأول من خلال خطتها الناجحة في مواجهة جائحة كورونا، ولدينا الآن أكثر من 4 ملايين مواطن ومقيم تلقوا اللقاح عبر 587 موقعًا للتطعيم تغطي جميع المناطق.
وصناعياً وعلى رغم جائحة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم، فقد رخّصت وزارة الصناعة لقرابة 903 مصانع جديدة، وبدأ الإنتاج في 515 مصنعاً خًلال العام الماضي، ولدينا اليوم 10 آلاف منشأة صناعية، وبحجم استثمار يقدر ب 1,115 تريليون ريال.
وشهد العام الماضي كذلك تصدير نحو 7400 منتج وطني لأكثر من 178 دولة في العام الماضي، بما فيها دول مجموعة العشرين، وصناعتنا الوطنية تتميز بالجودة والموثوقية، وأمامها اليوم عصر ذهبي تشق فيه طريقها نحو التمكين والريادة العالمية التي تستحقها.