صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
اعتبر استشاري طب الفم والأسنان الدكتور سميح عبدالودود، أن تناول العلك والذي يعُرف في مجتمعنا باللبان، يعتبر ظاهرة صحية ولا يشكل أي تأثيرات سلبية، ولكن يجب ألا تتجاوز مدة مضغ العلك 10- 15 دقيقة فقط.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن“، أن تناول العلك يحفز إنتاج اللعاب الناجم عن المضغ، وذلك يمكّن من تحييد الحمض الناتج عن الكربوهيدرات الموجودة في الطعام، فبعد تناول الطعام يصبح الفم حمضيًّا أكثر؛ مما يتسبب في إضعاف الأسنان ويجعلها عرضة للتسوس، كما يحتوي ذلك اللعاب على نسبة عالية من العناصر الخلطية والخلوية الضرورية للحماية المناعية، فالعلكة تساعد على إفراز هذه العناصر وتنظيف الأسنان والغشاء المخاطي لتجويف الفم، كما أنها تساعد على إزالة بقايا دقائق الطعام التي تتراكم بين الأسنان.
وتابع: أن تناول العلكة لفترات طويلة يساعد على حدوث ألم في الفكين، كما قد يؤدي إلى أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي، بما فيها التهاب وقرحة المعدة، أي لها تأثير سلبي مباشر في الجهاز الهضمي، ولكن لا يوجد لها أي تأثير سلبي في أنسجة تجويف الفم، ومضغها لفترة طويلة يؤدي إلى تطور مفرط في عضلات المضغ.
وبين الدكتور عبدالودود أن هناك من العلك الأول يحتوي على السكر والآخر خالٍ من السكر، فالأول الذي يحتوي على السكر من الممكن أن يسبب عفن الأسنان، ويتحول إلى “بلاك” عندما يتفاعل مع البكتيريا في الفم، أما الخالية من السكر وكشفت الدراسة فتقلل من خطر التسوس بنسبة 28%، حيث تساعد على إفراز المزيد من اللعاب؛ ما يخفف من معدل الحمض المتشكل عند تناول الطعام، وعادة ما تلتصق الأحماض في الفم والأسنان، لمدة 20 دقيقة بعد الوجبة الغذائية، كما أن المحليات الصناعية في العلكة الخالية من السكر قد تساعد في الحفاظ على أفواهنا معقمة. ويعتقد أن كليهما يزيد من إنتاج البروتينات في الجهاز المناعي، الذي يقاوم الجراثيم التي تسبب تعفن الأسنان.
وأكد أن هناك فوائد أخرى تتمثل في تحسين التركيز والمزاج، فوفقًا لدراسات جامعية فإن مضغها يحسن التركيز واليقظة والذاكرة والمزاج، كما يحد من التوتر والقلق، كما أن مضغ العلك الخالي من السكر يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية للمخ، كما يعزز من قدرة الذاكرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما يحسن التركيز والانتباه، بجانب دوره في التخفيف من حدة والتوتر والقلق، كما يعتبر مضغ العلكة الخالية من السكر، خاصة علكة النيكوتين، من الوسائل التي أثبتت فاعليتها في الإقلاع عن التدخين ويصفها الأطباء للمدخنين، حيث تحفز الجسم على إفراز مادة النيكوتين بصورة طبيعية.