مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اعتبر استشاري طب الفم والأسنان الدكتور سميح عبدالودود، أن تناول العلك والذي يعُرف في مجتمعنا باللبان، يعتبر ظاهرة صحية ولا يشكل أي تأثيرات سلبية، ولكن يجب ألا تتجاوز مدة مضغ العلك 10- 15 دقيقة فقط.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن“، أن تناول العلك يحفز إنتاج اللعاب الناجم عن المضغ، وذلك يمكّن من تحييد الحمض الناتج عن الكربوهيدرات الموجودة في الطعام، فبعد تناول الطعام يصبح الفم حمضيًّا أكثر؛ مما يتسبب في إضعاف الأسنان ويجعلها عرضة للتسوس، كما يحتوي ذلك اللعاب على نسبة عالية من العناصر الخلطية والخلوية الضرورية للحماية المناعية، فالعلكة تساعد على إفراز هذه العناصر وتنظيف الأسنان والغشاء المخاطي لتجويف الفم، كما أنها تساعد على إزالة بقايا دقائق الطعام التي تتراكم بين الأسنان.
وتابع: أن تناول العلكة لفترات طويلة يساعد على حدوث ألم في الفكين، كما قد يؤدي إلى أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي، بما فيها التهاب وقرحة المعدة، أي لها تأثير سلبي مباشر في الجهاز الهضمي، ولكن لا يوجد لها أي تأثير سلبي في أنسجة تجويف الفم، ومضغها لفترة طويلة يؤدي إلى تطور مفرط في عضلات المضغ.
وبين الدكتور عبدالودود أن هناك من العلك الأول يحتوي على السكر والآخر خالٍ من السكر، فالأول الذي يحتوي على السكر من الممكن أن يسبب عفن الأسنان، ويتحول إلى “بلاك” عندما يتفاعل مع البكتيريا في الفم، أما الخالية من السكر وكشفت الدراسة فتقلل من خطر التسوس بنسبة 28%، حيث تساعد على إفراز المزيد من اللعاب؛ ما يخفف من معدل الحمض المتشكل عند تناول الطعام، وعادة ما تلتصق الأحماض في الفم والأسنان، لمدة 20 دقيقة بعد الوجبة الغذائية، كما أن المحليات الصناعية في العلكة الخالية من السكر قد تساعد في الحفاظ على أفواهنا معقمة. ويعتقد أن كليهما يزيد من إنتاج البروتينات في الجهاز المناعي، الذي يقاوم الجراثيم التي تسبب تعفن الأسنان.
وأكد أن هناك فوائد أخرى تتمثل في تحسين التركيز والمزاج، فوفقًا لدراسات جامعية فإن مضغها يحسن التركيز واليقظة والذاكرة والمزاج، كما يحد من التوتر والقلق، كما أن مضغ العلك الخالي من السكر يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية للمخ، كما يعزز من قدرة الذاكرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما يحسن التركيز والانتباه، بجانب دوره في التخفيف من حدة والتوتر والقلق، كما يعتبر مضغ العلكة الخالية من السكر، خاصة علكة النيكوتين، من الوسائل التي أثبتت فاعليتها في الإقلاع عن التدخين ويصفها الأطباء للمدخنين، حيث تحفز الجسم على إفراز مادة النيكوتين بصورة طبيعية.