ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان
ردت الفنانة التونسية هند صبري على انتقادات وجهها البعض لها على خلفية إعلان مشاركتها في موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.
وقالت عبر إنستجرام: “أفقت على سيل من الانتقادات والاعتراضات والتعليقات على مشاركتي في حدث نقل المومياوات الملكية فوجب التوضيح: أنا كتبت (فخورة بمشاركتي في هذا الحدث العظيم).. من اجتهد وقرّر أني مشاركة وحدي؟!”.
وتابعت هند صبري: “هل يجوز أن حدثًا بهذه الجلالة التاريخية، يرتقبه العالم بأكمله من فرط أهميته، تشارك فيه فنانة واحدة؟! ولو فنانة واحدة هل يعقل فعلًا أن تكون ليست مصرية أبًا عن جد؟! هذا الحدث يشارك فيه كبار نجوم مصر، والعديد منهم نشروا مثل الذي نشرته، ومشاركتهم أكبر من مشاركتي بكثير، وهذا أمر طبيعي ومسلم به ولا نقاش فيه”.
وتابعت: “فخورة أني أشارك بجزء صغير جدًّا جانب كبار نجوم مصر وعبرت عن حبي لهذه المشاركة، إللي فهم غير ذلك يبقى قاصد يفهم غلط، وقاصد يقلل من قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيق، مصر أكبر من كده بكتير نقطة”.
جدير بالذكر أن هند صبري ولدت في ولاية قبلي في تونس، وعرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما موسم الرجال وصمت القصور للمخرجة مفيدة التلاتلي.
ولفتت الفنانة نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم مذكرات مراهقة 2001، والذي يحكي قصة فتاة مراهقة مصرية من خلال مذكراتها، وهذا الدور هو الذي أعطاها شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع اسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية.
ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها هند صبري مواطن ومخبر وحرامي للمخرج داود عبد السيد، وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المثيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقًا في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها الفيلم عايز حقي، إزاي البنات تحبك وفيلم أحلى الأوقات.
ونالت الفنانة عام 2004 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري، عن دورها في فيلم أحلى الأوقات، كما شاركت في نوفمبر 2007 في مهرجان دمشق السينمائي الدولي كعضوة في لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام الطويلة.