مركز العمليات الأمنية يواصل استقباله زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل السعودية: القرار الأممي بشأن التزامات إسرائيل يهدف لدعم الشعب الفلسطيني موعد التحقق من بيانات حساب المواطن بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدة بـ18 ملم المكان الصحيح لحفظ البيض ليس باب الثلاجة 12 مليون زائر لموسم الرياض إغلاق طريق الهدا مؤقتًا في كلا الاتجاهين القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 255 كيلو قات في جازان رئاسة الهيئة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعدة فرق ميدانية
ناقش موقع BBC بنسخته العربية التحديات التي تواجه الحكومة الليبية المؤقتة وما إذا كانت ستنجح في مواجهتها، حيث وصفت المشهد بأنه يسوده تفاؤل حذر.
ومنح مجلس النواب الليبي في 10 مارس الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بعدد أصوات وصل إلى 132 نائبًا من إجمالي 188، والذي تعهد بالعمل على ملفات مهمة وشائكة.
وقال أبو القاسم علي الربو إن نجاح الدبيبة في أول خطوة على سلم أولويات الحكومة التي وعد الليبيين بها، هي انتزاع الثقة من مجلس النواب، من دون أن يضطر إلى اعتمادها من لجنة الحوار، بديل آخر وضعته بعثة الأمم المتحدة، ومع ذلك فإنه من المتوقع أن تواجه حكومته مطبات وعراقيل كثيرة تراكمت نتيجة ضعف حكومات متتالية وانقسامها، وتدخل أجنبي لم يقف عند حد إملاء الشروط، بل وصل إلى تدخلات مسلحة على الأرض.
وتابع: الطريق إلى الاستقرار ما زال طويلًا، ولا يخلو من المطبات، فما دمرته عشر سنوات من الحرب الأهلية، في جميع المجالات المعنوية والمادية، لا يمكن إعادة بنائه في وقت قصير.
وقال التقرير إن أخطر ما قد تواجهه ليبيا مستقبلا هو العودة إلى مربع الصراع الدموي بسبب ميليشيات لن تقبل بسهولة التنازل عن الامتيازات التي جعلت منها قوى فاعلة على الأرض ومؤثرة في القرار السياسي.
ومن ناحية أخرى، أعربت صحيفة البيان الإماراتية عن تفاؤلها حيال منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الذي من شأنه جبر الضرر، وجسر الهوة بين الليبيين، مهما اشتدت الخلافات وتعمقت النزاعات، فقد اقتنع الليبيون أخيراً أن التمادي في زرع الأحقاد والاحتكام إلى الأيديولوجيات، منحنى خاسر للجميع، وقد حان الوقت لتذليل العقبات، وتقريب وجهات النظر بين الخصوم، من خلال صياغة رؤية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية، والعيش في مناخ آمن في ظل دولة القانون، بعيداً عن التدخلات الخارجية وسلطة الميليشيات.