مدير وقاء مكة المكرمة يزور مركز إدارة الأزمات والكوارث لتعزيز التعاون والخبرات 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب فرسان التعليم الجمعة.. دوري روشن يعود بـ3 مباريات المجاهدين تحبط تهريب 260 كيلوجرامًا من القات المخدر مركز التعليم الإلكتروني يعلن بدء التقديم على جائزة الابتكار البلديات والإسكان تُطلق برنامجًا تدريبيًّا منتهيًا بالتوظيف زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية السجل العقاري يدشن خدمة المسجل العقاري التجارة تشهِّر بمخالفين لعرضهما مواد غذائية منتهية الصلاحية طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر.. 4 خطوات للاشتراك
تولي المملكة اتفاقية باريس للمناخ أهمية كبرى وذلك انطلاقًا من دورها المؤثر عالميًا، ودورها الجوهري في استقرار الاقتصاد العالمي الذي ترجمته رؤية السعودية 2030، برسم خريطة طريق واضحة المعالم في مجال الطاقة.
وتستهدف رؤية 2030 الوصول إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة من خلال تقنيات الكفاءة والترشيد وكذلك تنويع مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء من خلال إزاحة الوقود السائل، واستهداف نسبة تصل إلى 50% من الطاقة المتجددة، وما يقارب 50% من الغاز لنصل إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030م.
كما كانت المملكة سباقة أثناء توليها رئاسة مجموعة العشرين، وتنظيمها قمتها في الرياض، إلى قيادة الجهود العالمية الرامية إلى التعامل مع تأثيرات التغيّر المناخي، مستثمرة رئاستها للمجموعة في العمل على اتخاذ قرارات تسهم في وقف التدهور البيئي، وحماية التنوع الحيوي، والحد من الانبعاثات، وكانت سباقة كذلك في قيادة الجهود العالمية الرامية إلى الحد من التغيّر المناخي، أثناء توليها رئاسة مجموعة العشرين، وتنظيمها قمتها في الرياض مستثمرة رئاستها للمجموعة في العمل على اتخاذ قرارات تسهم في حماية البيئة، وحماية التنوع الحيوي، والحد من الانبعاثات.
وضمن جهودها في هذا الشأن، طرحت السعودية نهج الاقتصاد الدائري للكربون، كنهج شامل ومتكامل وجامع وواقعي يعمل على السيطرة على الانبعاثات، ويمكن تطبيقه على نحو يعكس أولويات كل دولة وظروفها الخاصة، حيث كان إطلاق مبادرة نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة المملكة، خلال عام 2020م، نتيجة جهود جبارة بذلتها منظومة الطاقة في المملكة. والتي تم بنائها على أسس علمية تم تطويرها من قبل مركز الملك عبدالله للدراسات والأبحاث البترولية.
وكذلك ترجمت السعودية التزامها باتفاقية باريس للمناخ التي انضمت لها في عام 2016م بأخذ العديد من المبادرات في مجال الطاقة النظيفة منخفضة الكربون للوصول إلى اقتصاد مستدام في عام 2030م مع الأخذ بالاعتبار رفع كفاءة المصادر الكربونية الحالية للطاقة، والتقاط الكربون المنبعث وتدويره، من خلال ما يعرف بالاقتصاد الدائري للكربون وإعادة إنتاجه على صورة منتجات مفيدة وصديقة للبيئة، وهو ما يعكس تطلعات المملكة الطموح نحو المستقبل.
وتفاق باريس أو “كوب 21” هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ. جاء هذا الاتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015.
وحسب لوران فابيوس الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي في الجلسة العامة، فإن هذا الاتفاق مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا. صدق على الاتفاق من قبل كل الوفود 195 الحاضرة في 12 ديسمبر 2015، ويهدف إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من 2 درجات وسيسعى لحده في 1.5 درجة.