أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أن يوم السعادة العالمي هو تكريس الشعور بالتفاؤل والسعادة رغم الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، موضحة أنه يجب أن يشعر الفرد الآن بالسعادة والفرحة بقرب انتهاء الجائحة وخصوصًا مع وجود التطعيمات.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إن جميع دول العالم تحتفل بيوم السعادة اليوم 20 مارس، على وقع نجاحها في تعزيز مشاعر الطمأنينة والسعادة في نفوس أفراد المجتمعات على الرغم من حالة القلق التي تنتاب العالم منذ أكثر من عام جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ تولي جميع الدول أهمية كبرى لتحقيق السعادة لجميع سكانها في كافة الظروف، لاسيما خلال فترة جائحة كورونا التي شهدت اتخاذ مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاستباقية استهدفت تحصين وسلامة صحة أفراد المجتمع، والمحافظة على استمرارية وجودة كافة الخدمات المقدمة إليهم، إلى جانب تأمين أقصى درجات الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم ولأسرهم، وهو ما أسهم في حالة الطمأنينة والهدوء التي تميز بها المجتمع السعودي طوال هذه الفترة.
وخلصت الدكتورة هويدا إلى القول: السعادة هي شعور الشخص بالرضا والراحة، إذ يجد الشخص بأنه في حالة إيجابية وقادر على القيام بالعديد من المهام والأعمال وكذلك اتخاذ القرارات بشكل إيجابي، وكما يجد الهدوء وراحة البال التي يحتاجها دومًا من خلال هذا الشعور، وتعود أسباب السعادة إلى المؤثرات الخارجية التي يمر بها الشخص.
يشار إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام، والذي شرع بالاحتفال في عام 2013، ابتدأه جايمي إيليان رجل البر والمستشار الخاص للأمم المتحدة البارز، ويهدف اليوم الدولي للسعادة للدعاية لحركة السعادة العالمية وتعزيزها.