ضبط مواطن لترويجه الإمفيتامين المخدر وأقراصًا محظورة بالقصيم كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
احتفى محرك البحث العملاق جوجل اليوم بذكرى أول طبيبة في العالم العربي وهي التونسية توحيدة بن الشيخ ملقيًا الضوء على جوانب من سيرتها الذاتية وذلك بالتزامن مع البطولات والتضحيات التي يقدمها الأطباء في العالم لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وبعد ذلك سجلت في دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، وهو ما سمح لها باللحاق بكلية الطب بباريس، وبعد ثلاث سنوات من السكن بالحي الدولي للطالبات انتقلت لتسكن مع عائلة بورني ممّا سمح لها بالتعرف على الأوساط الثقافية والعلمية الفرنسية. وقد تخرجت سنة 1936 كطبيبة، وناقشت في السنة التالية رسالتها للدكتوراه، فكانت أول طبيبة تونسية وأول طبيبة أطفال
عادت توحيدة إلى تونس ومارست مهنة الطب وفتحت عيادتها الأولى في 42 شارع باب منارة في العاصمة التونسية، وكلفت سنة 1970 بإدارة ديوان الأسرة والعمران البشري غير أن المقام لم يطل بها هناك، حيث انخرطت الدكتورة توحيدة بعد الاستقلال في مشروع بناء الدولة التونسية وتولت عديد المناصب منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964 كما أنشأت في نفس المستشفى قسمًا خاصًا بالتنظيم العائلي سنة 1963. بعدها تولت منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس.
وقد تم تعيين توحيدة بن الشيخ سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي، ساهمت في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها وإشرافها على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان “ليلى”.