روديجر يخطط للانتقال إلى دوري روشن
سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة عند مستوى 11836.52 نقطة
بسبب كورتوا.. كاستيلس يقرر عدم الانضمام لمنتخب بلجيكا
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء “الوطني للوثائق والمحفوظات” وتعيين ثالث
موعد مباراة النصر ضد الاستقلال والقنوات الناقلة
إحباط تهريب 36.5 كيلوجرامات من الحشيش المخدر بعسير
أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
لوكاس تشافيز يخطف نجومية الجولة الـ24
احتفى محرك البحث العملاق جوجل اليوم بذكرى أول طبيبة في العالم العربي وهي التونسية توحيدة بن الشيخ ملقيًا الضوء على جوانب من سيرتها الذاتية وذلك بالتزامن مع البطولات والتضحيات التي يقدمها الأطباء في العالم لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وبعد ذلك سجلت في دبلوم الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، وهو ما سمح لها باللحاق بكلية الطب بباريس، وبعد ثلاث سنوات من السكن بالحي الدولي للطالبات انتقلت لتسكن مع عائلة بورني ممّا سمح لها بالتعرف على الأوساط الثقافية والعلمية الفرنسية. وقد تخرجت سنة 1936 كطبيبة، وناقشت في السنة التالية رسالتها للدكتوراه، فكانت أول طبيبة تونسية وأول طبيبة أطفال
عادت توحيدة إلى تونس ومارست مهنة الطب وفتحت عيادتها الأولى في 42 شارع باب منارة في العاصمة التونسية، وكلفت سنة 1970 بإدارة ديوان الأسرة والعمران البشري غير أن المقام لم يطل بها هناك، حيث انخرطت الدكتورة توحيدة بعد الاستقلال في مشروع بناء الدولة التونسية وتولت عديد المناصب منها إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة من سنة 1955 إلى سنة 1964 كما أنشأت في نفس المستشفى قسمًا خاصًا بالتنظيم العائلي سنة 1963. بعدها تولت منصب رئيسة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس.
وقد تم تعيين توحيدة بن الشيخ سنة 1970 في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي، ساهمت في الحياة الفكرية من خلال كتاباتها وإشرافها على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من 1936 إلى 1941 تحت عنوان “ليلى”.