ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
يأتي سرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضًا باسم سرطان الأمعاء، في المرتبة الثانية بين أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة من السرطان في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن التغييرات البسيطة في نمط التغذية وعادات تناول الطعام، وممارسة التمارين الرياضية، والفحص المنتظم، يمكن أن تسهم بشكل كبير في مواجهة سرطان القولون.
ويشرح الدكتور عمار خير، طبيب أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى “كليفلاند كلينك أبو ظبي”، هذا الأمر قائلًا: “إننا جميعًا عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لكن من السهل أن يجري الشخص فحصًا بسيطًا وسريعًا، كتنظير القولون، أو فحص البراز.
واستدرك بالقول: “لكن للأسف، فإن العديد من حالات سرطان القولون والمستقيم، التي نراها، في مستشفى “كليفلاند كلينك أبو ظبي”، هي حالات أصيب بها شباب وشابات أصحاء، لا يدخنون، وليس لهم تاريخ عائلي مع الإصابة بهذا المرض، إن معظم هذه الحالات يمكن وقايتها، بإجراء الفحص الطبي المناسب”.
في حين أن بعض عوامل الخطر، كالتقدم في العمر، والتاريخ الطبي العائلي، لا يمكن لأحد أن يتحكم فيها، إلا أن هناك عددًا من العوامل ذات الصلة بنمط الحياة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالمرض.
لقد ثبت أن الإقلاع عن التدخين، وزيادة النشاط البدني، وتناول المزيد من الأطعمة ذات الألياف، وتناول كميات أقل من اللحوم الحمراء، تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، غير أن هذا كله لا يَحُلُّ من ضرورة فحص سرطان القولون والمستقيم.
وقد أدى التقدم في طرق الكشف والعلاج إلى جانب تزايد الوعي بالمرض إلى انخفاض مطرد في الإصابة ومعدل الوفيات من سرطانات القولون والمستقيم لدى الأشخاص فوق سن الخمسين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن الأطباء يساورهم القلق بشأن زيادة معدلات الإصابة بالمرض، خلال العقدين الماضيين، بين الشباب (ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا).
غالبًا ما يظهر سرطان القولون والمستقيم بلا أعراض، وهذا يجعل الفحص المنتظم أمرًا ذا أهمية خاصة، إذ أن ذلك سيكشف عن السرطان، في مراحله الأولى؛ حيث يمكن علاج 90٪ من الحالات.
تشمل الأعراض المتأخرة للإصابة بالمرض وجود دم في البراز، وتغيرات في طبيعة عمل الأمعاء (إمساك أو إسهال)، وتعب أو ألم في البطن، ونقصان الوزن بلا مبرر.
يوصي الأطباء بأن يبدأ الرجال والنساء في الفحص المنتظم لسرطان القولون، عند سن الأربعين، أما أولئك الذين يكونون عرضةً لخطر أكبر، فيجب أن يبدؤوا الفحص في سن أصغر، ويجب على أي شخص تظهر عليه أية أعراض أن يستشير الطبيب، في أسرع وقت ممكن، أَيَّا ما كان عمره.