مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شهد العراق اليوم السبت لقاء غير مسبوق جمع بين البابا فرنسيس، الزعيم الروحي لـ1,3 مليار مسيحي في العالم، والمرجعية الشيعية العراقية علي السيستاني في النجف، في واحدة من أهمّ محطات تلك الزيارة البابوية التي تحصل لأول مرة في البلاد.
فبعدما التقى زعماء الطوائف الكاثوليكية الجمعة في بغداد، التقى بابا الفاتيكان السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي لا يظهر في العلن أبداً، في منزله على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.
وعقد الرجلان لقاء مغلقاً لمدة ساعة بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر.
لكن لم يسمح للإعلام بحضور اللقاء الذي بدأ الساعة الثامنة صباحاً (06,00 بتوقيت غرينتش).
وكانت لوحات عليها صور البابا فرنسيس والسيستاني رفعت في بعض شوارع النجف مع عبارة بالإنكليزية “اللقاء التاريخي”.
يشار إلى أن البابا فرنسيس كان شدد أمس على ضرورة التآخي وإحياء السلام وحث على وقف الاقتتال.
كما دعا إلى “التصدي لآفة الفساد” و”تقوية المؤسسات”، وحثّ على وقف “العنف والتطرف والتحزّبات وعدم التسامح”.
ومن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق نداءه، راجياً أن تصمت الأسلحة.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها بابا الفاتيكان البلاد منذ تأسيس الجمهورية العراقية. ويتوقع أن تستمر زيارته التي بدأت أمس الجمعة، حتى يوم الاثنين، تتخللها زيارات إلى عدد من المدن أبرزها الموصل، إلى جانب النجف.