طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن جماعة مدعومة من إيران لها تاريخ في استهداف الأمريكيين في العراق كانت مسؤولة عن هجوم على قاعدة جوية عراقية تستضيف القوات الأمريكية، حسبما ذكرت مجلة بولتيكو الأمريكية.
بينما لا يزال التحقيق في الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار الغربية جاريًا، يعتقد المسؤولون أن كتائب حزب الله، وهي قوة شبه عسكرية مدعومة من إيران.
وطلب المسؤولان الدفاعيان عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المعلومات الاستخباراتية، ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، الإدلاء بتعليق فوري.
في وقت لاحق أمس الخميس، قال السناتور بوب مينينديز (DN.J.) على شبكة “سي إن إن” إن الهجوم نفذ على حد علمه من قبل “وكلاء إيران في المنطقة”، وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “لقد أعطت إيران الضوء الأخضر لشن هذه الأنواع من الهجمات، يجب أن تكون هناك عواقب لذلك”، وحث الرئيس بايدن على الحضور إلى الكونجرس قبل الأمر برد عسكري.
كما ألقى السناتور بيل هاجرتي، جمهوري عن ولاية تينيسي، باللوم على طهران في الهجوم، قائلًا إن الهجوم يحمل كل السمات المميزة للميليشيات المدعومة من إيران.
وكتب هاجرتي على تويتر: “يبدو أن النظام الإيراني عازم على مهاجمة الأمريكيين في نفس الوقت الذي يريد فيه مشرف بايدن تخفيف عقوبات طهران”.
ولم تلُمْ إدارة بايدن طهران علانية بعد على الهجوم الأخير، الذي جاء بعد أيام فقط من قصف طائرات أمريكية مواقع عسكرية تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى مدعومة من إيران في شرق سوريا في أواخر الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان يوم الأربعاء “لا يمكننا أن ننسب المسؤولية في هذا الوقت وليس لدينا صورة كاملة لمدى الضرر”.
وقال كيربي إن قوات الأمن العراقية كانت في الموقع “على الفور تقريبًا” بعد هجوم الأربعاء، وأفادت وسائل الإعلام العراقية أن المحققين عثروا على قاذفة صواريخ مخبأة داخل شاحنة مدنية يعتقدون أنها استخدمت في الهجوم.
فيما قال مسؤولون دفاعيون إن ظروف الضربة الأخيرة تشبه الهجمات السابقة المرتبطة بكتائب حزب الله، في حين أن عددًا لا يحصى من الميليشيات الشيعية في العراق غالبًا ما تتلقى التوجيهات من طهران، إلا أنها لا تخضع دائمًا للسيطرة الإيرانية المباشرة.
ويعتقد أيضًا أن كتائب حزب الله نفذت هجومًا في ديسمبر 2019 على قاعدة K-1 الجوية في العراق أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة جنود عراقيين وأمريكيين، مما أدى إلى إطلاق وابل من الهجمات التي بلغت ذروتها عندما أمر الرئيس آنذاك دونالد ترامب بمقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني، كما قتل قائد كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس في تلك الضربة.
وردًا على مقتل سليماني، أطلق الحرس الثوري الإيراني وابلًا من الصواريخ على الأسد في 8 يناير 2020. وأصيب أكثر من 100 جندي أمريكي بإصابات دماغية أثناء الحادث.