طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رفض الكاتب خالد السليمان الدعوات التي تصدر عن بعض مواطني الدول العربية التي تدعو للتعاون في توفير الحماية للحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن السعودية قادرة- بعون الله- على حماية كل شخص تطأ قدمه المملكة.
وقال السليمان في مقال له نشرته الزميلة “عكاظ” اليوم: تأخذ النيات الحسنة أحيانًا صاحبها بعيدًا عن الصواب حتى وإن كان دافعها محبة صادقة، مثال ذلك دعوات بعض الأصدقاء من مواطني الدول الأخرى للنهوض للدفاع عن الحرمين الشريفين في وجه من يستهدفهما، وكأن الحرمين ليسا في عهدة إدارة حكومة متمكنة وتحت مظلة سيادة دولة متجذرة!
وتابع السليمان: أطمئن هؤلاء الأصدقاء بأن الحرمين الشريفين لم يتعرضا للخطر طوال العهد السعودي، وكان السعوديون الذين فتحوا أبوابهم وأذرعهم لكل ضامر يأتي من كل فج عميق دائمًا عند الوعد في حمايتهما والتصدي لأي أعمال تستهدف حرمتهما، كما ردعت الميليشيات الإيرانية التي تسترت بثياب الحج عام 1987، وقطعت دابر كل دعوات حسنة النية كانت أم خبيثة لتدويل رعاية وإدارة الحرمين الشريفين، فدون الحرمين أرواح أبنائها وكل مقدرات وطاقات حكومة بلادها!
وأضاف: مثل هذه “الفزعات” العاطفية التي تخرج من بعض الشخصيات المحسوبة على صداقة السعودية قد تكون مقبولة في جانبها العاطفي، لكنها غير مقبولة على الإطلاق في جانبها الواقعي، بل إننا نحن السعوديين نعتبرها تدخلًا في شأن سيادي يتجاوز حدود الصداقة، ولا تبرره النيات الحسنة!
ولعله من المفيد أن نذكر الجميع بأن الحرمين الشريفين لم يشهدا أمنًا وأمانًا وعمارة وعناية عبر التاريخ مثلما شهده العهد السعودي، فلتطب نفوس الأصدقاء ولترعوِ نفوس الأعداء، فلا مجال لمزايدة من عدو كاره أو لئيم حاقد تعاني بلاده من المشكلات التنموية والقلاقل الأمنية، وأولى به أن يلتفت لشأنه وينشغل بنفسه قبل أن تتحطم نياته الخبيثة تحت الأسوار السعودية!
وختم بقوله: “باختصار.. للبيت رب يحميه.. وشعب يفديه.. وبلد ذو سيادة يؤويه!”.