ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
رفع عدد من القيادات النسائية بجامعة الملك خالد من عضوات هيئة التدريس والموظفات شكرهن وامتنانهن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على ما حظيت به المرأة في المملكة العربية السعودية من تقدير وعناية كما ثمنّ القرارات والإجراءات التي هدفت إلى تمكين المرأة السعودية منوهات بما حققته من نجاحات في شتى المجالات بالمملكة.
وأكدت وكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود سعد أبوملحة أن هذه المناسبة تعد حدثًا ملهمًا للمرأة السعودية لتعزيز مكانتها ودورها الفعال في نهضة وطنها واستذكار بصماتها في تاريخ الوطن وفي العالم أجمع، وقالت “نحن ولله الحمد نعيش في دولة عظيمة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءا من منح المرأة حق التعليم، ووصولاً إلى تقليدها المناصب العليا داخل وخارج الوطن، وهذا تأكيد لما يؤمن به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي جاء في كلمته الضافية (إن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير نساء ممكنات يصعب إصلاح المجتمعات، إذ إن المرأة هي نصف المجتمع، وهي مربية الأجيال، وأثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغيير وصنع القرار)، وهذا ما يدفع كل امرأة لأن يكون لها دور فعال؛ فطموح المرأة السعودية ليس له حدود، وهو طموح يعانق السماء”، وأضافت “ختامًا وطن عظيم نفخر به ويفخر بنا، قادة عظماء، وطن معطاء، أمن ورخاء، اللهم أدم علينا فضلك ونعمك”.
إلى ذلك قالت عميدة كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل عسير الدكتورة نورة حسين بانافع “أعتز وأفتخر بأني امرأة سعودية تقف جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل في وطني المملكة العربية السعودية التي يشهد تاريخها عبر العصور على حرصها على تنمية المرأة السعودية في جميع مجالات الحياة وتمكين دورها في المشاركة في نهضة البلاد، وأنتهز الفرصة في يوم المرأة العالمي لتقديم خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على تعزيز دور المرأة السعودية لتسير بطموح وهمة لإنجاح وتحقيق رؤية 2030”.
وتابعت بانافع “المرأة نصف المجتمع لذا فقد حظيت بدعم الثقة الملكية ليكون لها دور محوري في التطوير والتغيير والقيادة للمساهمة في بناء الوطن وتنميته، فشكرا لقيادتنا الرشيدة التي أهدت للمرأة كل الخير والإحسان حتى ظهر على المجتمع بأكمله جميل أثره”.
وأوضحت وكيلة كلية المجتمع بخميس مشيط – شطر الطالبات الدكتورة أمل بنت حسين آل مشيط أن اليوم الثامن من شهر مارس هو احتفال باليوم العالمي للمرأة يقام للدلالة على الاحترام والتقدير وحب المرأة لإنجازاتها المتنوعة، وقالت “منذ أن تقلد والدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الحكم في المملكة العربية السعودية برزت رؤية المملكة 2030 والتي تحمل الكثير مما يمكّن المرأة من المشاركة في المجتمع بشكل كبير وقد ساعدت وساهمت فعليًّا بمشاركتها في مسارات التنمية، ومن خلال رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي أكدت على أهمية تمكين المرأة في مختلف المجالات حيث تقلدت عددًا من المناصب على مختلف الأصعدة منها مشاركة المرأة في المناصب القيادية، ومشاركة المرأة في مجلس الشورى، ومشاركة المرأة في سوق العمل، وفي الكثير من المجالات التي لا يتسع المجال لحصرها والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أهمية المرأة ودورها الكبير في بناء وتطور المجتمع باعتبارها نصف المجتمع وركيزته، فكلي فخر بأنني سعودية وابنة هذا الوطن العظيم، الذي نكن له كل الحب والتقدير والوطنية لولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء”.
وقالت وكيلة مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتورة فاطمة علي الزهراني “حظيت المرأة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالكثير من مظاهر التمكين والعناية التي حملتها القرارات الملكية والأوامر السامية منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية بينما كانت رؤية 2030 بمثابة مشروع طموح للمرأة السعودية حيث شهدت المملكة عام 2017م حزمة من التنظيمات والممكّنات للمرأة السعودية بطموح القائد الشاب ولي العهد أميرنا الأمير محمد بن سلمان، التي تدعم تمكين المرأة من خلال العديد من البرامج والقرارات والتشريعات والتي تمنحها حقوقها الاجتماعية والاقتصادية، تجسدها المقولة الشهيرة لولي العهد حينما قال: أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء، وهذه لم تكن مجرد كلمات من سموه الكريم بل هي قاعدة من قواعد دعم النساء وتمكينهم”.
من جهتها أكدت مديرة إدارة الإعلام والاتصال في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالجامعة الأستاذة سارة محمد القحطاني أن المرأة السعودية حصلت في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على مكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا، عكست رؤية الوطن وسعيه الدؤوب في تحقيق الطموح.
وأضافت القحطاني “حققت المملكة العربية السعودية قفزات غير مسبوقة في تمكين المرأة، وإعطائها الفرص التي جعلتها شريكًا أساسيًّا في بناء نهضة الوطن وتنميته، حيث نجحت المرأة السعودية بشخصيتها المسؤولة ذات الإصرار والشموخ في سيرتها المهنية والعلمية التي اتسمت بالإبداع والكفاح في كافة المجالات، وخدمت وطنها وتبوأت مناصب عليا، وكان لها مشاركاتها الفاعلة في كثير من المواقع كالشورى والمجال الأمني، والقطاع التعليمي، وسوق العمل، وكانت ركيزة أساسية في حصد الإنجازات المتوالية التي توجت المرأة السعودية للمراكز المتقدمة في الكثير من المحافل”.
وختمت القحطاني “نحن في اليوم العالمي للمرأة نفخر بأن المرأة السعودية كانت ومازالت أحد نماذج النجاح التي مثلت الوطن خير تمثيل بعلم وإرادة ودعم لا محدود من قيادتنا العظيمة التي تقود هذا الوطن برؤية استثنائية وتنموية لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق”.
وأكدت رئيسة وحدة تقنية المعلومات والإعلام بمركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال الأستاذة عائشة موسى الشهراني أنه يحتفل العالم سنويًّا باليوم العالمي للمرأة ويأتي دورها وإسهامها في مختلف المجالات التي تتناسب مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته، وقد برزت المرأة السعودية بتحقيق الكثير من الإنجازات وتخطت العديد من العوائق التي واجهتها، ولقد استطاعت المرأة السعودية، أن تنتظم في كل المسارات الوطنية، وأن تزيد من حضورها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ فكانت مثار الإعجاب، وفي صدارة الحدث، فشاركت في مناصب رفيعة، وترأست وفد بلادها في كثير من المحافل وصولاً لتعيين أول سفيرة سعودية، وتعيين أول نائب وزير، مُجسدة رؤية القيادة السعودية الحكيمة، ومشاركتها ضمن الوفود في المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية، وتحقيقاً لرؤية الحلم السعودي 2030م في ظل الكثير من الطموحات المنتظرة في القادم من الأيام.