مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
رجحت دراسة جديدة إلى أن فقدان السمع ومشكلات أخرى تخص الأذن أصابت البعض مؤخرًا هي في الواقع مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه حتى بعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا، لا يبدو أن العلماء يعرفون كل التداعيات التي تحدث نتيجة الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يتسبب به الفيروس.
وكانت أهم الأعراض وأكثر قسوة للإصابة بكوفيد-19 هي الالتهاب الرئوي المميت، لكن بمرور الوقت تبين أن الفيروس يضرب بقوة أجزاء أخرى في الجسم.
وفي الدراسة الجديدة، قدر العلماء إصابة 7.6% من المصابين بكوفيد-19 بفقدان السمع، بينما عانى 14.8% من مشكلة في الطنين و7.2 % يعانون من الدوخة.
واستند الباحثون في جامعة مانشستر ومركز مانشستر للأبحاث الطبية الحيوية على بيانات 24 دراسة حددت ارتباطًا بين فيروس كورونا ومشاكل في السمع والجهاز الدهليزي وهو جزء من الأذن الداخلية، ويوفر هذا الجهاز مساهمة كبيرة في التوازن، والوعي المكاني وقدرات التنسيق لدى البشر.
وقال البروفيسور كيفين مونرو، مدير مركز مانشستر للسمع والصمم: إذا كان صحيحًا أن هناك ما بين 7 إلى 15% يعاني من هذه الأعراض، فهذا شيء يجب أن يأخذ على محمل الجد.
وأضاف: بعض الأشخاص يقولون إن الأعراض لا تزال مستمرة، وهناك آخرون يقولون إن الأمر يبدو أنه استقر نوعًا ما، لذا لا تزال الكثير من الأمور المجهولة.
وبات معروفًا أن الفيروسات السابقة مثل الحصبة والنكاف وحتى التهاب السحايا تؤدي إلى مشكلات في السمع، وربما أن الأمر هذا ينطبق على كورونا.