نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
أدرجت وزارة الثقافة الهوية البصرية الخاصة بمبادرة “عام الخط العربي” في أسطول الطيران للناقل الجوي السعودي “طيران ناس”، حيث توشحت عدد من الطائرات الجديدة في الأسطول بالهوية البصرية للمبادرة في صورة تعكس الاحتفاء بفن الخط العربي وبقيمته الأصيلة في تاريخ الثقافة العربية بوصفه الوعاء الناقل لهذه الثقافة، والفن الرفيع الذي ميّز اللغة وحفظها على مدى عمر الحضارة العربية، على أن تتوجه إحدى الطائرات إلى محافظة العلا تحفيزاً للسياحة الداخلية.
ونفذّت وزارة الثقافة هذه الخطوة بالشراكة مع “طيران ناس” وفق اتفاقيةٍ تتضمن أيضاً وضع شعار عام الخط العربي على طائراتها، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على ترسيخ الصورة الذهنية لفن الخط العربي وأهميته التاريخية، ولتعريف المجتمع المحلي والدولي بالمبادرة التي تنقل فن الخط العربي من كونه مصدراً معرفياً إلى أيقونة جمالية تُمثل الهوية السعودية وعمق الثقافة العربية.
وتأتي هذه الشراكة في سياق جُملة من الشراكات الناجحة التي نفذتها الوزارة مع عدة جهات حكومية وخاصة لدعم مبادرة “عام الخط العربي”، وكان من أبرزها تدشين منصة “الخطاط” التي تعد أول منصة إلكترونية متكاملة لتعليم الخط العربي وفنونه، وحملة تعريب أسماء اللاعبين على قمصان الأندية خلال المسابقات الرياضية بالتعاون مع وزارة الرياضة، وإطلاق ختم “عام الخط العربي” على جوازات المسافرين بالتعاون مع وزارة الداخلية متمثلة في المديرية العامة للجوازات، وإضاءة جبل طويق بشعار المبادرة بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار.
يذكر أن وزارة الثقافة أطلقت مبادرة “عام الخط العربي” في عام 2020 بدعمٍ من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ومددته عاماً إضافياً ليشمل عام 2021م، لإثرائه بالمبادرات والمشاريع التي تؤكد دعم المملكة واحتضانها لفن الخط العربي.
وتهدف المبادرة إلى إبراز “الخط العربي” بوصفه فناً قائماً بذاته، ونشر ثقافة استخدامه بين النشء، ودعم المتخصصين والموهوبين فيه، وتعزيز ممارساته على مستوى المؤسسات والأفراد، وتوحيد جهود القطاعات والمبادرات الفردية لخدمته.