مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
مجموعة روشن تقدّم تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال لمنصة إحسان
الاتفاق يخسر ضد دهوك ويودع البطولة الخليجية
قائد قوات أمن المنشآت يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
توزيع 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًّا
“رايح أسهر شوي في الاستراحة وأجيلك”. لم يتخيل الأب أن تكون تلك العبارة التي نطقها ابنه هي بداية النهاية لكل شيء، وستكون سببًا في أن يضرب فيروس كورونا خيامه في زوايا البيت الذي كان آمنًا قبل ذهاب الشاب إلى تلك الاستراحة ومقابلة أصدقائه.
هناك، في تلك الاستراحة التقط الابن الفيروس، أما بعد ذلك فكان الموت الذي اختار أول الراحلين؛ الوالد الذي رحل في تمام الخامسة مساءً ولم يحضر جنازته إلا ثلة من الرجال لا يتجاوزون الثمانية، وضعوا جثمانه المسجى أمامهم ثم أقاموا الصلاة في زاوية من المقبرة ليسدل الستار ويرحل الأب وحيدًا.
قبل ذلك، عاش الأب لأسابيع يسمع عن الحظر المنزلي، سمعهم يقولون مرارًا في وسائل الإعلام وكأنهم يخاطبونه “أنت المعرض للخطر الأكبر.. اجلِس في بيتك وابتعد عن الفيروس”، لتمر الأيام جميلة أمام عينيه، يجلس في بيته مع صغاره وأمهم التي رافقته حبًا أكثر من 40 عامًا.
لم يكن يخرج من بيته، ولكنه لم يعلم أن الموت هو من سيدخل إلى أركان المكان الآن بمصافحة من ابنه بعد أن عاد من تلك الاستراحة. لم يدرك أن الموت قد يأتي من أقرب الناس إليه. جاء بلباس الأقارب وهو الذي انتظر الموت غريبًا طوال عمره.
كان الأب أول الراحلين، ولا يدري إن كانت ستلحق به رفيقة عمره بعد أن التقطت الفيروس أم أن القدر سيكون له رأي آخر، ولكنه لو كان حيًا لأخبر ابنه كم أنه يُحبه حتى ولو كان رحيله على يديه، ولكنه هذه المرة سيأمره أن لا يخرج من البيت حرصًا على حياته وحياة من يحب.
هذه رسالته وقصة الحالة رقم 14 التي عرضتها وزارة الصحة للتحذير من فيروس كورونا والتشديد على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية ومنع الاختلاط مع التسجيل في تطبيق صحتي للحصول على لقاح كورونا.
وكانت وزارة الصحة توسعت في تدشين المزيد من مراكز اللقاحات لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا، مهيبةً بالجميع إلى التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح.
كما أعلنت وزارة الصحة مؤخرًا عن تدشين خدمة التطعيم باللقاح للمرضى في منازلهم من خلال برنامج الرعاية الصحية المنزلية في مناطق المملكة كافة، وذلك مواصلة لجهودها للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة والحد من انتشار الفيروس.