التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة
انتقد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، الصور التي ظهرت من مؤتمر حزب العدالة والتنمية الأخير حيث غابت قواعد التباعد الاجتماعي في ظل ارتفاع الإصابات بكورونا بشكل كبير خلال الأيام الماضية، كما انتقد وعود الإصلاح التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال في كلمة له، مساء أمس الأحد: “إن الحكومة لم يتبق لديها شيء سوى بيع الأحلام والأوهام”.
كما خاطب أردوغان قائلًا: “لا توجد ملفات يمكنك عرضها واستغلالها، أنت لا تعمل وفق الحقائق، لقد حولت الإدارة الحكومية إلى مسلسلات قدمتها للقنوات التلفزيونية، كل ما تفعله هو بيع الأحلام”.
إلى ذلك، علق على إقالة محافظ البنك المركزي ناجي أغبال بالقول: “استيقظنا الأسبوع الماضي على زلزال منتصف الليل في جميع أنحاء تركيا، زلزال اقتصادي، عملية غير عقلانية، جنون لا يستطيع أي عقل تقبله”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقال في وقت مبكر من يوم السبت 20 مارس الجاري محافظ البنك المركزي “ناجي أغبال”، ما أدى إلى فقدان الليرة التركية 17% من قيمتها.
كما أِشار داوود أوغلو إلى أن تركيا كانت تنتظر قائمة الإصلاحات المتوقعة من مؤتمر العدالة والتنمية وليس إصلاحات بيرات البيرق، في إشارة إلى إقالة محافظ البنك المركزي، الذي تقول المعارضة إنه من خصوم صهر أردوغان ووزير المالية السابق.
وقال: “يتطلب بيان الإصلاح رؤية ديمقراطية وقانونًا وعدالة، يكتب في عالم الحقائق وليس في الأحلام، في الواقع الأمر كل ما ظهر لنا هو إصلاح بيرات البيرق”.
ورأى أنه عقب إقالة “أغبال” بدأ بالعمل في القصر الجمهوري ووسائل الإعلام، من أجل إعادة طرح شخصية بيرات البيرق من جديد، مضيفًا: “لو قامت وسائل الإعلام المعارضة قبل عملية الإقالة بانتقاد محافظ البنك المركزي لكانوا أسموها بؤرة الفتنة، لكن الوسائل التي كتبت كانت مقربة من الحكومة ويديرها البيرق”.