وظائف شاغرة لدى الدراسات والبحوث الدفاعية وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني حساب المواطن .. ما الإجراء المفترض اتخاذه عند ظهور حالة الأهلية غير مؤهل؟ تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات
نفذت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، جريمة إرهابية بحق مئات المهاجرين داخل سجن تابع للمليشيا بصنعاء، عندما قصفت السجن بقنابل حارقة، وفيما أعلنت قياداتهم مقتل بضعة أفراد وإصابة العشرات، إلا أن الحقيقة أنه قُتل المئات وأُصيب أكثر من ألف شخص.
وبحسب سكاي نيوز فإن هناك نحو 450 قتيلًا من جالية الأورومو الإثيوبية بينما أصيب 1500 آخرين، ويوجد في هذا السجن قرابة 4000 لاجئ إثيوبي.
وشن الحوثيون حملة اعتقالات واسعة الأسابيع الماضية بحق المهاجرين، بغرض تجنيدهم للقتال في الجبهات ولا سيما على الحدود السعودية، ومن كان يرفض يتم إيداعه السجن أو يفرض عليهم مبالغ مالية لا طاقة لهم بدفعها.
وقال رئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار، جمدا سوتي، قال لـ سكاي نيوز عربية: وصلني فيديو بتاريخ 22 فبراير الماضي من داخل صنعاء يتحدث فيه لاجئين عن قيام الحوثيين بحملة الاعتقالات وفرضهم، مبالغ تصل إلى 150 ألف ريال مقابل الإفراج على كل شخص تم اعتقاله من خارج صنعاء، و70 ألف ريال على من اعتقلوا من داخل صنعاء.
وأشار إلى أن السجناء دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجاً على معاملة الحوثيين، مما دفع الحراس إلى الاعتداء عليهم ركلاً وصفعاً لكن السجناء دافعوا عن أنفسهم وأخرجوا الحراس من داخل السجن.
وقال سوتي: بدأت الجريمة بإطلاق الرصاص على المهاجرين المحتجين من قبل حراس السجن قتل فيه شخصان، قبل أن تأتي قوة من الميليشيا وترمي بالقنابل على مئات الأشخاص المهاجرين الذين كانوا داخل السجن.
وأضاف أن المهاجرين يتعرضون من قبل الحوثيين لأبشع أنواع الجرائم، حيث يتم إجبارهم على حمل السلاح والقتال، داعياً إلى إجراء تحقيق دولي حول ما يتعرض له المهاجرون الذين يقيمون تحت سلطات ميليشيا الحوثي.
وأكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، التفاصيل التي ذكرها جمدا سوتي، مطالبا بتحقيق شفاف ومستقل، وقال في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته على تويتر إن المعلومات تؤكد أن الحادثة جاءت بعد قيام الميليشيا بحملة اعتقالات للاجئين الأفارقة من الشوارع والأسواق، وتخييرهم بين الالتحاق بدورات ثقافية وعسكرية والزج بهم في جبهات القتال أو سجنهم وترحيلهم، وأن اللاجئين احتجوا على سوء المعاملة في المعتقلات التي تفتقد لأبسط المعايير الإنسانية.
وقال المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، لـ سكاي نيوز إن الجماعة الإرهابية قامت قبل أسبوعين بوضع اللاجئين بين 3 خيارات إما دفع غرامات مالية أو الذهاب لجبهات القتال، والخيار الثالث كان الحرق، وعندما رفض اللاجئون تم احتجازهم وإطلاق قنابل حارقة على السجن، أدت لمقتل المئات منهم.