آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
انسيابية حركة المركبات على طريق الملك عبدالله في جدة
أمطار وسيول وبرد.. توقعات بطقس غير مستقر اليوم بغالبية المناطق
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
أدلى قائد فيلق القدس بـ الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في كلمته في مجمع آيات الله الثقافي بـ طهران، قبل أيام، بتصريحات تشف عن إشارات جديدة ولافتة بخصوص دعم إيران للحوثيين في اليمن، وقال الخبراء إنها تحمل دلالة على حدوث خسارة عسكرية للحوثيين.
وفي كلمته أشاد بالعمليات الإرهابية لميليشيات الحوثي ضد السعودية، ثم لفت إلى أن طهران ستواصل تقديم الدعم إلى ما وصفه بـ: قوى المقاومة ضد الاستكبار العالمي، مؤكدًا على أن هذه القوى سوف تتصدى للمستكبرين المدججين بالسلاح حول العالم، بحسب موقع سكاي نيوز.
ولم تخل تصريحات قائد فيلق القدس من الهجوم التقليدي والمتكرر على الولايات المتحدة الأميركية، حيث قال إن صوت تكسير عظام أميركا سوف يسمع في الوقت المناسب.
وقال الباحث المتخصص في الشأن الإيراني والمراقب الدولي العسكري السابق لدى الأمم المتحدة، الدكتور كامل الزغول، إن حديث قائد فيلق القدس بـ الحرس الثوري يحمل دلالتين على مستوى التوقيت وكذا السياق السياسي، إذ إنه يبعث برسائل مباشرة، محليًا وإقليميًا، موضحًا أن القادة العسكريين في إيران عادة ما يطلقون تصريحات مثيرة عندما يشعرون ببوادر خسارة سياسية وعسكرية، ولذلك أطلق قاآني تصريحاته بالتزامن مع مؤشرات حدوث خسارة للحوثيين عسكرية في مأرب.
ويلفت الزغول إلى أن تصريحات قاآني جاءت بالتزامن مع ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، وهو الأمر الذي عده بأنه توظيف سياسي محض يستهدف التعبئة العاطفية للمواطنين، واستدعاء ذاكرة الحرب المتخمة بالأحداث، للتغطية على الأزمات الاقتصادية والمعيشية اليومية للمواطنين في ظل التضخم الاقتصادي والبطالة وارتفاع الأسعار، ومن ثم إيجاد مبررات لممارسات الحرس الثوري، والتعمية على المشكلات.
ولفت تقرير سكاي نيوز إلى أن حديث قائد فيلق القدس وإشارته إلى الاعتداءات الحوثية على السعودية، يتزامن مع التصعيد الميداني الذي تقوده الميلشيات المدعومة من طهران في اليمن، وكذا رفض الحوثيين للخطة الأميركية الخاصة بوقف إطلاق النار، وذلك بعد الإدانات الأممية التي صدرت على خلفية المعارك المحتدمة في محافظة مأرب اليمنية.
وقد أدان بيان أممي مشترك النشاط العسكري المحموم للحوثيين باتجاه مأرب، وجاء فيه: نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، نندد بالهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب والتصعيد الكبير في الهجمات التي يشنها ويعلنها الحوثيون ضد السعودية.
ووفقًا للمستشار السابق في وزارة الخارجية السعودية، الدكتور سالم اليامي، فإن اعتراف قائد فيلق القدس بدعم نظامه الصريح للهجمات التي يشنها الحوثيون ضد أهداف مدنية في المملكة، جاء ليؤكد حقائق لم تكن غائبة عن عين أحد، كما أن السعودية تدركها جيدًا، وهي أنها تخوض حربًا ضد أذرع طهران الطائفية التي أطلقتها على مدار أربعة عقود، ومنذ اندلاع الثورة الإيرانية، عام 1979، بينما لم يترتب عليها سوى النزاع المذهبي في المنطقة.
ويضيف اليامي لـ سكاي نيوز: أكد قاآني ما سبق وذهبت إليه السعودية بخصوص ضرورة أن يكون هناك تحرك أممي لمنع وصول السلاح الإيراني إلى الجماعة الإرهابية الحوثية في اليمن، ومن ثم، إيجاد حل شامل في اليمن، إذ إن هذه التصريحات التحريضية المدعومة بالممارسات السياسية العدوانية تؤكد أن أيران وأدواتها التخريبية في المنطقة هم من يقوضون الأمن والسلم الدوليين، ويسعون إلى مزيد من الدمار، والخراب في المنطقة.