مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 803 سلال غذائية في إدلب مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض درجات الحرارة المتوقعة في الرياض خلال فبراير مترو الرياض جاء في التوقيت المناسب هل يوجد مشروعات جديدة في جدة؟ سكني يجيب رونالدو يخطف نجومية مباراة النصر ضد الوصل 340 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية تدخل إلى قطاع غزة اليوم ضبط قائدي مركبتين عرضا سلامة الآخرين للخطر في جدة النصر يتألق برباعية في شباك الوصل تجهيزات وخدمات مخصصة لذوي الإعاقة في الحرمين الشريفين
رفع رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما تفضّلا به على أبنائهم الطلاب والطالبات من تقدير لظروفهم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وبناءً عليه فإنها تعلن تأجيل اختبار التحصيل الدراسي وإعادة تحديد مواعيده.
وثمّن زمان حرص خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على أبنائه وبناته، مؤكدًا أنها التفاتة أبوية غير مستغربة، وموقفٌ يعبّر عن مدى عناية القيادة بأبنائها الطلاب والطالبات، وذلك بإتاحة الفرصة لهم للتمكن من أداء الاختبارات في التوقيت الذي يتناسب مع ظروفهم المعيشية وأحوالهم المجتمعية بفترة تتناسب مع استعداداتهم للاختبارات وتأديتها في حضور ذهني يحقق لهم النتائج المطلوبة.
وأوضح أن العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – لأبنائهم الطلاب والطالبات تدلّل على نهج القيادة الرشيدة في اهتمامها المتواصل بكل ما يعين على زيادة تحصيل الطلاب وانعكاس أدائهم على مستقبلهم للمضي قدما في الإسهام في بناء ورفعة الوطن، لافتاً الانتباه إلى أن تقديم الاختبارات تشكل أحد أوجه الرعاية التي تظلل المنظومة التعليمية بكافة مفاصلها وأدواتها، وأن الطلاب والطالبات يثمنون كافة الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وأعلنت الهيئة، في ضوء الأمر الملكي الكريم تأجيل اختبار التحصيل الدراسي للفترة الأولى لهذا العام وإعادة جدولته للطلاب آليًا عبر ملفاتهم الشخصية المسجلة لديها، حيث يمكن للطلاب تأدية الاختبار التحصيلي الأول في الفترة ما بين 9 شوال وحتى 16 شوال 1442، فيما يتاح لهم الاختبار التحصيلي الثاني من 23 شوال إلى 28 شوال 1442.
ويُعد الاختبار التحصيلي مقياسًا موحدًا لجميع خريجي المرحلة الثانوية بوصفه معيارًا عادلًا ودقيقًا للجميع، مما يساعد الجهات التعليمية في ما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلاً في مقررات المرحلة الثانوية.