1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
اكتشف فريق دولي من العلماء دليلًا على أن فيروس كورونا قد يصيب في بعض الأحيان خلايا الفم.
وأظهرت دراسة جديدة أن الفيروس يمكن أن يُصيب الفم، ففي حين أنه من المعروف أن المسالك الهوائية العليا والرئتين هي مواقع أولية لعدوى كورونا، إلا أن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى.
كما تشير النتائج إلى احتمال أن يلعب الفم دورًا في نقل فيروس SARS-CoV-2 إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي عبر اللعاب المحمّل بالفيروس من خلايا الفم المصاب.
ويعرف الباحثون بالفعل أن لعاب المصابين بـ”كوفيد-19″ يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من SARS-CoV-2، وتشير الدراسات إلى أن اختبار اللعاب يمكن الاعتماد عليه تقريبًا مثل المسحة العميقة للأنف لتشخيص “كوفيد-19”. لكن ما لا يعرفه العلماء تمامًا هو من أين يأتي SARS-CoV-2 في اللعاب.
وفي الأشخاص المصابين بـ”كوفيد-19″ الذين يعانون من أعراض تنفسية، قد يأتي الفيروس في اللعاب جزئيًا من تصريف الأنف أو البلغم الذي يسعل من الرئتين. لكن وفقًا لبليك إم وارنر، الباحث الإكلينيكي المساعد ورئيس وحدة الاضطرابات اللعابية في المعهد الوطني لأبحاث طب الأسنان والقحف الوجهي (NIDCR)، قد لا يفسر ذلك كيفية وصول الفيروس إلى لعاب الأشخاص الذين يفتقرون إلى تلك الأعراض التنفسية.
وقال وارنر: “بناءً على بيانات من مختبراتنا، نشتبه في أن بعض الفيروسات الموجودة في اللعاب على الأقل قد تأتي من أنسجة مصابة في الفم نفسه”.
ولاستكشاف هذا الاحتمال، قام الباحثون بمسح أنسجة الفم من الأشخاص الأصحاء لتحديد مناطق الفم المعرضة لعدوى السارس، وتحتوي الخلايا الضعيفة على تعليمات الحمض النووي الريبوزي لصنع “بروتينات دخول” يحتاجها الفيروس للوصول إلى الخلايا.
وعثر على بروتيني دخول رئيسيين معروفين بمستقبل ACE2 وإنزيم TMPRSS2، في خلايا معينة من الغدد اللعابية والأنسجة المبطنة للتجويف الفموي.
وفي جزء صغير من خلايا الغدد اللعابية واللثة، تم التعبير عن الحمض النووي الريبوزي لكل من ACE2 وTMPRSS2 في نفس الخلايا. ويشير هذا إلى زيادة الضعف لأنه يُعتقد أن الفيروس يحتاج إلى كل من بروتينات الدخول للوصول إلى الخلايا.
وأوضح وارنر: “إن مستويات التعبير عن عوامل الدخول مماثلة لتلك الموجودة في المناطق المعروفة بأنها معرضة لعدوى SARS-CoV-2، مثل الأنسجة التي تبطن الممرات الأنفية في مجرى الهواء العلوي”.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة مجتمعة تشير إلى أن الفم، عبر الخلايا الفموية المصابة، يلعب دورًا أكبر في عدوى SARS-CoV-2 مما كان يعتقد سابقًا.
وأشار بيرد: “عندما يتم ابتلاع اللعاب المصاب أو استنشاق جزيئات صغيرة منه، نعتقد أنه من المحتمل أن ينقل SARS-CoV-2 إلى حلقنا، أو رئتينا، أو حتى أحشائنا”.
وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج في مجموعة أكبر من الناس ولتحديد الطبيعة الدقيقة لتورط الفم في عدوى SARS-CoV-2 وانتقاله داخل وخارج الجسم.