الأهلي يسعى لتحسين سجله أمام السد سكني: طريقتان لتحديث بيانات الاتصال الخاصة بالمستفيد الأجواء والحرارة المتوقعة غدًا الاثنين الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس ألمانيا في وفاة هورست كولر مساند: مسؤولية إصدار الإقامة تقع على صاحب العمل الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الصباح جون دوران يخطف الأنظار في مران النصر وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات جنوب غزة الموقف في حساب المواطن حال الموافقة على الاعتراض بعد 10 يناير يايسله: السد قوي ودارسي موهبة ممتازة
أكدت مصادر أن ميليشيات الحوثي تنفذ حملة تجنيد جديدة عبر قادة ومسؤولين كبار في صنعاء، لتعويض خسائرها في مأرب وحجة وتعز.
وقالت المصادر إن الميليشيات ألزمت قبل أيام أعضاءها غير الشرعيين في مجالس النواب والشورى والحكومة ومجلس حكم الانقلاب، بالنزول الميداني لدوائرهم ومدنهم وقراهم بهدف التحشيد والدفع بمئات المقاتلين الجدد للانخراط في الجبهات للقتال، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي خصصت حملة ميدانية ضخمة لإنجاح حملة التجنيد كما هو مخطط لها، كما حددت مبلغًا ماليًا لكل مجند ينضم للقتال يقدر بنحو 100 دولار، وفق المصادر، إضافة إلى تخصيصها ميزانية خاصة لكل عضو من كبار قادتها وموظفيها كحوافز ونفقات ميدانية.
كما خصصت الميليشيات الحوثية مبالغ أخرى لشراء ولاءات عبر تقديم منح مالية، مستغلة احتياجات الأسر الفقيرة للدفع بأبنائها إلى القتال.
واستمرارًا للمساعي الحوثية الرامية لاستخدام اليمنيين وأبناء القبائل وقودًا في حروبها العبثية، كان القيادي الحوثي أبو علي الحاكم قد عقد منتصف فبراير الماضي وتحت تهديد السلاح، اجتماعًا موسعًا ببعض شيوخ قبائل طوق صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة وذمار وإب، بهدف إجبارهم على مد الجماعة بمقاتلين جدد دعمًا لتصعيدها العسكري صوب مأرب.
وبحسب مصادر قبلية في ريف صنعاء للشرق الأوسط، نقل أبو علي الحاكم رسالة من زعيم الميليشيات لشيوخ القبائل، يحثهم فيها على إرسال أبنائهم للجبهات، مشددًا على استخدام كل الوسائل مع تهديدهم بالعواقب الوخيمة لكل من لم ينفذ عملية الحشد.
وشهدت محافظة مأرب اليمنية، السبت، يومًا آخر من عمليات استنزاف التعزيزات الحوثية المتواصلة، خاصة في مناطق غربي المحافظة وشمالها الغربي بإسناد من مقاتلات دعم الشرعية، وذلك بالتزامن مع تقدم للجيش في جبهات محافظة تعز.
جاء ذلك في وقت أمرت فيه الجماعة الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها بتسجيل أسمائهم للمشاركة في الجبهات لمدة أسبوعين لكل موظف، بحسب ما جاء في وثيقة صادرة عن أحد قادة الميليشيات في محافظة إب، طلب فيها إرسال موظفين للقتال.