أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
والد الفريق البسامي في ذمة الله
هيئة المنافسة: تغريم 13 شركة 36.9 مليون ريال لاتفاقها على الأسعار
رفع إيقاف بيع وشراء الأراضي والعقارات وسط وجنوب العُلا
حريق في دار للمسنين بإندونيسيا يودي بحياة 16 شخصًا
نفت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة نظمية مبارك، بأن تناول البطيخ يوميًا يمهد للإصابة بداء السكري النوع الثاني، موضحة بأنه لا توجد دراسات أو أبحاث علمية تشير إلى ذلك، بل كشفت عدة دراسات أهمية تناول هذه الفاكهة في جميع المواسم.
وقالت في تصريحات لـ “المواطن“، البطيخ أو ما يعرف بالحبحب من الفواكه السكرية، ويحتوي على ما بين 90% من الماء، وهو يساعد على إبقاء الجسم مرتويًا في درجات الحرارة المرتفعة، وخصوصًا خلال فصل الصيف، كما يعد البطيخ من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، فهو غني بفيتامين C، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما يشتمل البطيخ أيضًا على فيتامين A وفيتامين B6 والبوتاسيوم، وبجانب ذلك تم ربط مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ بالحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما يحتوي البطيخ على مادة السيترولين، والتي تساعد في منع تراكم الدهون بالخلايا بعد تحولها في الجسم إلى أحماض أمينية تسمى أرجينين.

وتابعت قائلة: “البطيخ يقدم عنصرًا هامًا جدًا بالنسبة لصحة الجسم ونضارته، وهو صبغة “الليكوبين” التي تحفز إنتاج الكولاجين، وتساهم في حماية البشرة من آثار الأشعة فوق البنفسجية في المواسم الحارة، لذا ينصح بالإكثار من تناوله خلال فصل الصيف لتفادي جفاف الجسم وضمان الحصول على الترطيب اللازم للجسم”.
وخلصت الدكتورة نظمية إلى القول: النصيحة الوحيدة في تناول البطيخ هي عدم الإكثار من تناول قبل النوم حتى لا يضطر الفرد إلى الاستيقاظ عدة مرات ليلًا لتفريغ المثانة، فالبطيخ يحتوي على 92٪ من الماء، بالإضافة إلى كونه مصدر غني بالبوتاسيوم مما يجعله يمتلك خواص مدرة للبول، بالإضافة إلى بعض مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات، كما يحتوي على أحماض أمينية تدعى سيترولين التي تساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، وتحافظ على السوائل وتمنع تسربها إلى الأنسجة القريبة، وبالتالي التقليل من احتباس السوائل.
