طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نفت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة نظمية مبارك، بأن تناول البطيخ يوميًا يمهد للإصابة بداء السكري النوع الثاني، موضحة بأنه لا توجد دراسات أو أبحاث علمية تشير إلى ذلك، بل كشفت عدة دراسات أهمية تناول هذه الفاكهة في جميع المواسم.
وقالت في تصريحات لـ “المواطن“، البطيخ أو ما يعرف بالحبحب من الفواكه السكرية، ويحتوي على ما بين 90% من الماء، وهو يساعد على إبقاء الجسم مرتويًا في درجات الحرارة المرتفعة، وخصوصًا خلال فصل الصيف، كما يعد البطيخ من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، فهو غني بفيتامين C، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما يشتمل البطيخ أيضًا على فيتامين A وفيتامين B6 والبوتاسيوم، وبجانب ذلك تم ربط مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ بالحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما يحتوي البطيخ على مادة السيترولين، والتي تساعد في منع تراكم الدهون بالخلايا بعد تحولها في الجسم إلى أحماض أمينية تسمى أرجينين.
وتابعت قائلة: “البطيخ يقدم عنصرًا هامًا جدًا بالنسبة لصحة الجسم ونضارته، وهو صبغة “الليكوبين” التي تحفز إنتاج الكولاجين، وتساهم في حماية البشرة من آثار الأشعة فوق البنفسجية في المواسم الحارة، لذا ينصح بالإكثار من تناوله خلال فصل الصيف لتفادي جفاف الجسم وضمان الحصول على الترطيب اللازم للجسم”.
وخلصت الدكتورة نظمية إلى القول: النصيحة الوحيدة في تناول البطيخ هي عدم الإكثار من تناول قبل النوم حتى لا يضطر الفرد إلى الاستيقاظ عدة مرات ليلًا لتفريغ المثانة، فالبطيخ يحتوي على 92٪ من الماء، بالإضافة إلى كونه مصدر غني بالبوتاسيوم مما يجعله يمتلك خواص مدرة للبول، بالإضافة إلى بعض مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات، كما يحتوي على أحماض أمينية تدعى سيترولين التي تساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، وتحافظ على السوائل وتمنع تسربها إلى الأنسجة القريبة، وبالتالي التقليل من احتباس السوائل.