تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
أكد رئيس غرفة جازان خالد الصايغ أن المملكة على موعد مع برنامج “صنع في السعودية” الأحد المقبل برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والذي يهدف إلى دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.
ويأتي الإعلان عن برنامج “صُنع في السعودية” من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد في دعم المنتج الوطني، وتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح الصايغ أن “صنع في السعودية ” يعد مشروعًا وطنيًا ومن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة صناعية رائدة على مستوى العالم.
ولفت الصايغ أن برنامج “صنع في السعودية ” يُعد محركًا أساسيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز بالإضافة إلي تفعيل دوره في تنمية الناتج المحلي غير النفطي من خلال رفع ولاء المستهلك للمنتجات والخدمات السعودية.
وأفاد الصايغ أن البرنامج سوف يسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولًا إلى إسهامات القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.
وأضاف الصايغ أن برنامج” صنع في السعودية ” سوف يسهم في تحفيز الاستثمارات ضمن القطاع الصناعي في المملكة بما يرسّخ مكانة القطاع على الخارطة العالمية، ويمكّن المنتج السعودي من المنافسة محليًا وإقليميًا وعالميًا.
مضيفًا أن جازان ستكون ضمن خارطة برنامج ” صنع في السعودية ” كونها إحدى المناطق الواعدة في المجال الصناعي لاسيما وهي تمتلك مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وتعد الخيار الأفضل للمستثمرين في مجال صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة.