رياح شديدة على حائل حتى السادسة مساء مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية
تكشف التحركات السودانية الأخيرة سعي الخرطوم إلى التعاون مع العمق العربي بشكل خاص، لا سيما مع مصر والسعودية، وهو الأمر لا يخدم مصالح آخرين وخاصة تركيا التي كانت قد وجدت الفرصة سانحة في فترة ماضية للتوغل في السودان ومن خلفه قارة إفريقيا.
وقال مراقبون إن ثمة ملفات عديدة تنتظر الحسم ترتبط بالعلاقة بين البلدين، وبشكل خاص اتفاقية جزيرة سواكن التي وقعتها تركيا في العام 2019 وحصلت أنقرة بموجبها على الحق في إعادة تأهيل الجزيرة في البحر الأحمر، بما يتيح لها حضورًا استراتيجيًا في تلك المنطقة المهمة.
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن مسؤولين سودانيين اثنين، وهما عضو مجلس شركاء الحكم جمال إدريس الكنين، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي، أكدا على أن أي اتفاق يمس السيادة الوطنية سوف يتم إنهاؤه من جانب السلطة الانتقالية الحالية بالبلاد.
وبحسب التقرير، فإن هذه التصريحات تعكس التوجه السوداني الرامي إلى التخلي عن اتفاقية سواكن.
يعتقد المحلل السوداني كمال كرار، بأن مسألة مراجعة الاتفاقية باتت قاب قوسين أو أدنى بعد تلميح السودان إلى ذلك الأمر، على اعتبار أن هذا الملف يواجه ضغطاً شعبياً.
وأوضح أن مراجعة الاتفاق حول جزيرة سواكن والهيمنة التركية عليها تأخرت كثيراً، وكان من المأمول أن تُلغى باعتبارها نوع من الاستعمار الأجنبي لأرضٍ سودانية.
وأشار المحلل السوداني إلى أن تركيا أرادت موطئ قدم لها في المنطقة؛ لتهديد الدول المجاورة، وتخطط لإنشاء قاعدة عسكرية عليها، موضحًا: سواكن نفسها جزيرة أثرية لا يمكن أن تعطى لدولة أجنبية تريد أن تسترجع نفوذ العثمانيين في المنطقة.
واختتم قائلاً: من المهم أن تلغى الاتفاقية لأن وجودها إلى الآن يستفز سكان شرق السودان، ولابد أن ينأى السودان بنفسه من سياسة المحاور.