طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائدين اثنين في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتهمة إطالة أمد الحرب وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقالت في بيان اليوم: إن العقوبات شملت منصور السعدي، وأحمد علي أحسن الحمزي، وهما مسؤولان عن تدبير هجمات لقوات الحوثيين استهدفت المدنيين اليمنيين والدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية.
وأضافت: “أدت هذه الإجراءات التي تم القيام بها لدفع أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار إلى تأجيج الصراع اليمني، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفع اليمن إلى حافة المجاعة “.
وأوضحت الخزانة أن منصور السعدي التابع لميليشيا الحوثي هو العقل المدبر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتلقى تدريبات مكثفة في إيران، كما ساعد في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
وبينت أن أحمد علي أحسن الحمزي التابع لميليشيا الحوثي، حصل على أسلحة إيرانية الصنع وتلقى تدريبات في إيران.
ووفقاً لبيان الخزانة الأمريكية قامت ميليشيا الحوثي مراراً بزرع الألغام البحرية التي تضرب السفن بغض النظر عن طابعها المدني أو العسكري، فيما نفذت ميليشيا الحوثي بقيادة أحمد علي الحمزي ضربات موجهة بطائرات دون طيار.
وأعرب البيان عن إدانة الولايات المتحدة لتدمير المواقع المدنية من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، مؤكداً التزام أمريكا بتعزيز مساءلة عناصر ميليشيا الحوثي عن أفعالهم التي أسهمت في المعاناة غير العادية للشعب اليمني.
وأضاف بيان الوزارة الأمريكية: لقد كثف النظام الإيراني هذا الصراع من خلال تقديم مساعدات مالية ومادية مباشرة للحوثيين، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والصواريخ والمتفجرات والطائرات دون طيار، وقدم الحرس الثوري – فيلق القدس التوجيه العسكري والتدريب للحوثيين -، مشيراً إلى أن هذا الدعم سمح للحوثيين بتهديد جيران اليمن وشنّ هجمات شنيعة تضر بالبنية التحتية المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية.
وأكدت الوزارة أن الدعم الإيراني للحوثيين أدّى إلى إطالة أمد الحرب في اليمن، وأسهم في انتشار معاناة ملايين اليمنيين في أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “الأسوأ في العالم”.