السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان حريق بأحد المنازل في القطيف والدفاع المدني يباشر طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا.. 4 خطوات للاشتراك عبر أبشر
قالت الحكومة اليمنية إن التصعيد العسكري الذي تشنه ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب واستخدامها للصواريخ الباليستية لقصف الأحياء السكنية في المحافظة والمدن في المملكة العربية السعودية يسعى للقضاء كليا على المسار السياسي وينهي جهود سنوات طويلة من المشاورات والجهود السياسية من قبل المجتمع الدولي ويقوّض أي آمال أو مستقبل للسلام في اليمن.
وذكرت الحكومة في بيان أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران قابلت دعوات الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم عملية السلام بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة، مبينة أن الميليشيا أطلقت خلال شهر فبراير الماضي 25 صاروخا باليستيا على مدينة مأرب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، إضافة إلى سقوط عشرات القتلى من النساء والأطفال في قصفها العشوائي ضد التجمعات السكنية في تعز والحديدة.
وأشار البيان الذي بثته ” وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ” إلى أن آخر جريمة مروعة للميليشيا لم يجف دماء ضحاياها بعد هي المحرقة التي تسببت بها وأدت إلى حرق أكثر من 170 مهاجرا إثيوبيا ممن رفضوا الانصياع لأوامرها لتحشيدهم في جبهات القتال في مأرب، وتقوم حتى هذه اللحظة بمنع المنظمات الدولية المختصة من الوصول لمكان الجريمة.
وقالت الحكومة اليمنية : إن ميليشيا الحوثي – في مسعى منها لإخفاء سلوكها العدواني المتوحش- تحاول تضليل المجتمع الدولي بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وادّعاء أن هناك حصارا على دخول الوقود والمشتقات النفطية سواء عبر ميناء الحديدة أو عبر المنافذ البرية، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تفندها بوضوح الإحصائيات الصادرة عن الجهات ذات العلاقة بخصوص كميات الوقود التي دخلت إلى هذه المناطق ويتم مصادرتها من قبل ميليشيات الحوثي باعتبارها كميات مهربة لمنع وصولها للمواطنين وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.