بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
رياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق خلال الأيام المقبلة
تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
في الوقت الذي يقوم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بنقل المهاجرين الأفارقة جوًّا من اليمن، تقوم الميليشيا الحوثية بإطلاق قذائفها على مراكز احتجاز المهاجرين وتقتل منهم العشرات.
وساعد التحالف في إتمام عملية نقل 160 مهاجرًا إفريقيًّا جوًّا من اليمن برعاية أممية وبالتنسيق مع الحكومية اليمنية الشرعية، فيما يواصل الحوثيون انتهاكات حقوق الإنسان وابتزاز المهاجرين الأفارقة لتجنيدهم في صفوف الميليشيا الانقلابية أو قتلهم.
يأتي هذا فيما اتّهمت منظمة هيومن رايتش ووتش الحقوقية، اليوم، ميليشيا الحوثي بإطلاق “مقذوفات مجهولة” على مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في صنعاء خلال تظاهرة للمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم؛ ما تسبب في وفاة عشرات منهم.
وطالبت المنظمة بإدراج الحادث ضمن التحقيقات الجارية في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، والسماح فورًا للفِرق الإنسانية بمساعدة المحتاجين إلى مساعدات طبية أو غيرها.
وقالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش نادية هاردمان: “يشكّل استخدام الحوثيين المتهور للأسلحة، الذي أدى إلى موت عشرات المهاجرين الإثيوبيين احتراقًا، تذكيرًا مروعًا بالمخاطر المحدقة بالمهاجرين في اليمن”، مطالبة بمحاسبة المسؤولين والتوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق احتجاز سيئة تهدد حياتهم وأوضاعهم.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش” هاتفيًّا مع خمسة مهاجرين إثيوبيين مُحتجزين في مرفق الاحتجاز التابع لـ”مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية” التابع للحوثيين في صنعاء، ومسؤولين من الأمم المتحدة في اليمن.
وأفاد الأشخاص الذين أُجريت معهم مقابلات أن ظروف الاحتجاز في المنشأة المكتظة غير صحية، حيث وُضع حتى 550 مهاجرًا في هنغار في المنشأة. قالوا إنهم لم يحصلوا على أفرشة للنوم، لكن سُمح لهم بشراء فراش من الحراس. كما كان الطعام محدودًا ومياه الشرب شحيحة؛ ما أجبر المحتجزين على الشرب من حنفيات المراحيض.