مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن لـ”المواطن“: أن الأجهزة الذكية سلاح ذو حدين، ويختلف استخدام الأطفال لها وفقًا لأعمارهم، فهناك أطفال صغار وآخرون يافعون والفئة التالية المراهقون، ويتوقف مدى تأثير هذه الأجهزة على مشاهدتهم للمحتوى، فإن كان المحتوى تعليمي وترفيهي وعلمي فإن ذلك يعزز وينمي قدراتهم نحو الأفضل، وإن كان مشاهدة المحتوى سلبًا فإن انعكاسات ذلك تكون مؤثرة على الفرد وسلوكياته، فالأمر يتوقف على المحتوى الذي يشاهدونه الأطفال.
وأوضحت الدكتورة هويدا أنه يجب ألا يزيد عدد ساعات الاستخدام عن ساعتين فقط، ومشكلة تجاوز عدد ساعات الاستخدام يرجع إلى كثرة تطبيقات الألعاب الإلكترونية.
وقالت: إن هناك بعض السلبيات، منها ما يلي:
ونصحت بضرورة متابعة الأطفال ومساعدتهم في اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج المفيدة التي تشجع على العمل الأخلاقي والجماعي للأطفال، مع اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم، ووضع رقم مرور سري على جميع الأجهزة الذكية.
وأضافت قائلة: “لا يمكن التحكم باستخدامات الأجهزة عند الأطفال؛ لأن كل البرامج والتطبيقات مفتوحة، فالمسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور في تقنين استخدام الأجهزة ومتابعة البرامج المفيدة، ورقابتهم بشكل إيجابي، وتحفيزهم على متابعة بعض التطبيقات التعليمية التي تجمع بين الترفيه والتعليم، وخصوصًا الأطفال الصغار، مع ضرورة عدم السماح لهم بمشاهدة كل مقاطع اليوتيوب؛ إذ إن بعضها مخصصة للكبار، وضرورة تقنين استخدامهم للألعاب ومنعهم من ألعاب العنف والعدوانية”.