ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا
شهد مركز الملك عبد الله المالي، إقامة أكبر معرض فني بعنوان “نور على نور”، وذلك ضمن احتفالية “نور الرياض”، ليرصد تاريخ الحركة الفنية في فنون الإضاءة منذ ستينات القرن الماضي، وحتى اليوم.
ويشتمل المعرض على أعمال ضوئية لفنانين محترفين، مقسمة على أربعة أقسام مقطعية بمسح الضوء كوسيلة فنية لتتيح للزائر الاستمتاع بجميع الأعمال المشاركة والتفاعل معها، وأولى هذه الأجنحة جناح “إدراك الضوء”، الذي يتضمن أعمال 8 فنانين عالمين من رواد فن الضوء.
ويأتي عمل للفنان الإيطالي لوسيو فونتانا ( 1899م – 1968م) بعنوان “بيئة الفضاء في الضوء الأحمر، 1967م” في بداية الجناح؛ وهو عبارة عن شرائح متوازية يسلط عليها ضوء النيون الأحمر لبيان تأثير الضوء على المساحة.
ويعد النحات والفنان الإيطالي فونتانا أحد رواد الحركة التجريدية الإيطالية، وكانت لوحته “البيئة المكانية في الضوء الأسود عام 1949″، بمثابة أول تعبير ثوري عن النظريات الفضائية، وفي بداية خمسينيات القرن الماضي، ركز في أعماله على استكشاف ضوء النيون كوسيلة ملائمة للتعبير عن لغة الفن المكاني.
وللفنان الأرجنتيني جوليو لو بارك المهتم في الحركات الفنية الطليعية في الأرجنتين منها: اختراع الفنون الخرسانية والمكانية، عمل بعنوان “أسطوانة الضوء المستمر، 1962م” وهو عمل فني مصنوع من مجموعة معادن والضوء والخشب والبلاستيك والمحرّكات، ولهذا العمل دلالة على استمرار انتشار الضوء المسلط على الأجسام المتحركة بطريقة أسطوانية.
ومن الأعمال المعروضة في جناح إدراك الضوء ( الأبيض، الشاحب الوردي 1967م)، للفنان الأمريكي جيمس توريل، الذي عمل على استكشاف علاقة الضوء بالفضاء من خلال اتخاذ الضوء كمصدر لإلهامه، ويمكن للزائر رؤية العمل ثلاثي الأبعاد عند التقاط صورة له.
ويزين المعرض العمل الفني (ثقوب الضوء، 1973م) للفنانة البريطانية نانسي هولت (1938-2014)، وهو عبارة عن جدار فاصل فيه ثقوب دائرية تتيح للضوء الكهربائي المتغير الأبعاد التسلل منه، لتكوين صورة فنية أشبه بالكواكب، حيث تمكنت الفنانة خلال مسيرتها من اكتساب شهرة واسعة في أعمال الحفر والنحت والتركيب، واشتهرت بأعمالها البيئية الكبيرة.
كما يعرض عمل (غلاف نيون الساطع 5 ، 1970م) للفنان الأمريكي كيت سونير (1941-2020) ، المكون من مجموعة أنابيب الأرغون والنيون وبعض العناصر الخزفية والمصابيح المتوهجة ومفاتيح الإنارة والمحوّلات والأسلاك الكهربائية ، لتكوين جمل بلغات متعددة.
ويعتمد الفنان سونير في أعماله على الجودة الخطية التي يتمتع بها النيون، حيث تساعده على رسم الفضاء بالضوء واللون، بينما يتيح انتشار الضوء في أعماله التفاعل على مختلف المستويات المعمارية.
وفي الجناح عمل للفنان الأمريكي دان فلافين (1933م-1996م) بعنوان (إلى سابين وهولغر)، 1966 – 1971م ، عبارة عن تسليط ضوء فلورسنتي أحمر اللون على أربع أنابيب، أنبوبين في الواجهة وأنبوبين في الجهة الخلفية للعمل، كدلالة على مدى انعكاس الضوء في مساحة الزاوية.
كما اشتمل المعرض على عمل (جسم طنان 2018م) للفنان الأمريكي روبرت ايروين في تكوينه على عناصر “الظل، والانعكاس، واللون” ، ليعبر من خلالها إن لم نعرف قيمة الظلام، لن نعرف قيمة الإضاءة، مستخدما الألوان للدلالة على الظلام .
ومن الأعمال الفريدة في المعرض عمل للفنانة الأمريكية ماري كورس (ضوء كهربائي)، 2019م مكون من الأرغون والزجاج الشبكي، ومن مولّد عالي التردد وأنابيب ضوئية وخيط أحادي الشعيرة ، حيث يضيء دون استخدام أسلاك كهربائية أو أي وجود مصدر للطاقة.