فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج
أجج ملف جديد نار الخلاف بين إثيوبيا والسودان، حيث قدمت الحكومة الإثيوبية دعمًا لوجستيًا لقوات جوزيف توكا في ولاية النيل الأزرق الجنوبية.
ويأتي ذلك بعد قضية سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على أهم روافد نهر النيل والذي ستتأثر به كل من القاهرة والخرطوم، وبعد أيضًا التدخل العسكري المباشر في منطقة الفشقة.
وبحسب سكاي نيوز، فإن الدعم عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته، وتهدف الحكومة الإثيوبية بذلك لاستخدام توكا لاحتلال مدينة الكرمك في الولاية بإسناد مدفعي إثيوبي وذلك بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.
وتقع الولاية، جنوبي السودان، وتحديدًا على مثلث الحدود بين البلدين، وتشهد قتالًا بين الحكومة ومتمردين منذ عام 2011، بعد أن وجد المتمردون الذين قاتلوا مع السودانيين الجنوبيين أنهم أصبحوا تابعين للشمال بعد انفصال الجنوب.
وكانت الخرطوم أبرمت العام الماضي 2020، اتفاق السلام مع عدد من الحركات المسلحة في البلاد بغرض إنهاء الأعمال العدائية التي عصفت بالبلاد، وشمل الاتفاق 5 مسارات معًا، ترتبط بالخدمات والمشاركة في السلطة، لكن تغيبت عدد من الحركات المتمردة عن الاتفاق، ومنها قوات توكا.
ويبدو أن أديس أبابا وجدت في دعم متمردي النيل الأزرق فرصة لزعزعة استقرار الخرطوم، والضغط عليها، ومن المرجح أن يزيد هذا التطور من سوء العلاقات بين البلدين.
ويقول مراقبون إنه كلما ظهرت بوادر لانفراج الأزمة بين البلدين، تعود الأوضاع للمربع صفر، بسبب سلوك أديس أبابا.