الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود
رأى استشاري الأمراض الباطنية والصدرية واضطرابات النوم الدكتور أيمن بدر كريم، أن الحليب ومشتقاته من الأجبان والدواجن والقمح والعسل، يساعد على التمتع بنوم هادئ، لما تحتوي عليه هذه الأطعمة وغيرها، من مادة “التريبتوفان” المحفزة على النوم والطاردة للأرق.
وأوضح في تصريحات لـ”المواطن“، أن الأطعمة المحتوية على النشويات مثل (الباستا) تعزز عمل مادة التريبتوفان والسيروتينين في الحصول على نوم هادئ، وكمثال على ما يمكن تناوله قبل الخلود للنوم، تعد وجبة الحليب (قليل الدسم) مع رقائق الذرة، واللبن مع قطع البسكويت، وسندويتش الجبن أو المربى، أو الخضراوات والبيض، من الوجبات المثلى التي ينصح بها، إضافة إلى الأسماك مثل التونة والسلمون، والفواكه مثل البرتقال والموز، أو الجوز والفشار (دون زبدة).
وبين أن حرمان الجسم من النوم الجيد، بسبب الطعام الذي نتناوله في اليوم والليلة يعد تعريضًا للجسم لحالة من الأرق بعادات غذائية مقصودة، يمكن تجنب مساوئها ووفقًا للدراسات فإن حرمان الجسم من النوم الكافي الجيد يسبب التوتر، ويعكّر المزاج، ويزيد الوزن، ويرفع خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، فيما يتأثر النوم بعدد من العوامل الصحية والنفسية والسلوكية، ويعد أحد تلك العوامل التي تؤثر في طبيعة النوم سلبًا أو إيجابًا.
ولفت إلى أن حرمان النوم المزمن يعتبر من أهم الاضطرابات السلوكية والاجتماعية في المجتمعات المدنية، ويلاحظ انتشار هذه المشكلة الاجتماعية في المملكة وغيرها من المجتمعات العربية بسبب تأخر أوقات النوم بسبب انتشار القنوات الفضائية والإنترنت وعدم انتظام ساعات النوم والاستيقاظ حتى عند صغار السن الذين يحتاجون إلى ساعات نوم أطول لاكتمال النمو والنشاط.
واختتم الدكتور كريّم بقوله: لا بد من علاج اضطرابات النوم عند وجود أي معاناة يشكو منها الفرد مثل صعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعة النوم، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلال النوم، وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبيًا.